الطلاب ينسحبون من المحادثات مع حكومة هونغ كونغ
٣ أكتوبر ٢٠١٤أعلن قادة الاحتجاجات الطلابية في هونغ كونغ الجمعة (3 تشرين الأول/ أكتوبر 2014) أنهم لن يشاركوا في المحادثات مع الحكومة في ظل ما تعرضوا له من هتافات تندد بهم أثناء تظاهراتهم، متهمين الشرطة بالسماح لـ"مجموعات" من العصابات بالتهجم عليهم.
وأوضح اتحاد طلاب هونغ كونغ أن "لا خيار آخر لديه سوى إلغاء المحادثات" التي تهدف إلى إنهاء التظاهرات بعد أن "غضت الشرطة والحكومة النظر اليوم عن أعمال عنف ارتكبتها مجموعات هاجمت الاحتجاجات السلمية".
وكان قادة الاحتجاج قد هددوا بإلغاء محادثات مقررة مع حكومة هونغ كونغ، بعدما دمر معارضون للمظاهرات المنادية بالديمقراطية موقع مسيرة ودهسوا متظاهرين في مونغ كوك بكولون. وفي بيان مشترك، أدان المنظمون الهجمات وقالوا إنه في حال لم تمنع الحكومة على الفور "الهجمات المنظمة على أنصار حركة (احتلوا) فسوف يلغي الطلاب الحوار بشأن الإصلاح السياسي مع الحكومة".
وقال المتظاهر يو تشون-تونغ (27 عاماً) لوكالة الأنباء الألمانية: "لقد جاؤوا في مجموعة كبيرة ظهر اليوم ومزقوا كل الخيام وحاولوا دهسنا. وقع هذا عندما جاءت الشرطة ووضعت حاجزا بيننا وبينهم لحمايتنا". وردد المتظاهرون والمتعاطفون معهم "ندعم الطلاب"، بينما ردد المعارضون "عودوا إلى منازلكم! اخرجوا من مونغ كوك!". وقال المنظمون إن الكثير من المتظاهرين الأصليين فروا من الموقع خوفاً من العنف ولكن من حينها وصل مئات آخرين تأييداً لقضية المطالبة بالديمقراطية.
ع.غ/ م.س (آ ف ب، رويترز)