العنابي يوقف زحف التنين الصيني ويجدد آماله في الفوز بكأس آسيا
١٢ يناير ٢٠١١تمكن المنتخب القطري (العنابي) اليوم من كسر سوء الطالع، الذي أصاب المنتخبات الخليجية منذ بداية بطولة كأس آسيا لكرة القدم المقامة في العاصمة القطرية الدوحة، فقد هُزمت كل المنتخبات الخليجية في الدور الأول من البطولة. وقد كان المنتخب القطري أول من تلقى الهزيمة وذلك أمام المنتخب الأوزبكي خلال مباراة الافتتاح، التي انتهت بهدفين للاشى لصالح المنتخب الأوزبكي.
أما اليوم فقد فاجأ المنتخب القطري الجميع بمستواه الجيد، إذ لعب بقوة وأظهر رغبة قوية في الفوز وخطف نقاط المباراة وإعادة الأمل لمشجعي المنتخب العنابي. كما أن طريقة لعبه في الشوط الأول أصابت المنتخب الصيني بالدهشة، الذي لم يتوقع أن يواجه عاصفة هجومية قطرية بهذه القوة استطاعت أن تهز شباك التنين الصيني خلال هذا الشوط مرتين.
أول أهداف المباراة أحرزه اللاعب القطري يوسف أحمد في الدقيقة 27 من المباراة. ولم يشأ نفس اللاعب أن ينتهي الشوط الأول دون أن يعزز النتيجة لمنتخب العنابي فقام بهز السور الصيني مرة أخرى بهدف ثان في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول وسط ذهول لاعبي المنتخب الصيني وفرحة الجمهور القطري.
فرصة جديدة للمنتخب القطري
وعلى عكس الشوط الأول، جاء الشوط الثاني خاليا من الإثارة في معظم فتراته، إذ انحصر اللعب في منطقة وسط الملعب وغاب عن وقت المباراة المتبقي هجومية الجزء الأول منها. وحاول المنتخب الصيني تعديل النتيجة من خلال الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، التي استغل مهاجمه يانغ شو إحداها وسدد كرة قوية، خرجت بجوار القائم في الدقيقة 60 من وقت المباراة.
ويبدو أن المنتخب القطري شعر بالسيطرة على زمام المباراة، وهو ما دفعه للعب بسرعة أبطأ، الأمر الذي منح الفريق الصيني دفعة اكبر للهجوم. غير أن حارس المرمى القطري قاسم برهان نجح في صد الكرات الموجهة إلى مرماه ببراعة.
وخلطت نتائج لقاءات اليوم أوراق كل فرق هذه المجموعة، فقد تساوى رصيد المنتخبين الصيني والقطري بثلاث نقاط لكل منهما، وتصدر المنتخب الاوزبكي بست نقاط بفوزه على المنتخبين القطري والكويتي.
أما المنتخب الكويتي فيبقى بلا نقاط متذيلا المجموعة وأصبح بحاجة إلى معجزة كي يجتاز هذه المرحلة، فهو يحتاج، بجانب فوز قطر على الصين، إلى الفوز على المنتخب القطري في الجولة الثالثة، وفي نفس الوقت يجب أن يخسر المنتخب الصيني أمام نظيره الأوزبكي. وفي هذه الحالة يمنح فارق الأهداف أحد المنتخبات الثلاثة بطاقة التأهل الثانية لدور الثمانية.
عباس الخشالي
مراجعة: لؤي المدهون