الفاتيكان: القبض على أسقف بتهمة سرقة وثائق سرية مهمة
٢ نوفمبر ٢٠١٥أفاد بيان للفاتيكان اليوم الاثنين (الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني) بأنه تم احتجاز مسؤول في الفاتيكان بسبب سرقة وثائق بابوية سرية وتسريبها للصحفيين. والمتهم الرئيسي هو المونسنيور لوشيو أنجل فاليجو بالدا، الأمين العام سابقا للجنة تم حلها كان بابا الفاتيكان فرنسيس قد أسسها لاقتراح إصلاحات اقتصادية ومالية على الجهاز الإداري للفاتيكان "الكوريا الرومانية".
وألقي القبض على فاليجو بالدا لاستجوابه مطلع هذا الأسبوع إضافة إلى فرانشيسكا تشاوكي، التي كانت من أعضاء اللجنة أيضا، بعد تحقيقات أجراها "الحرس السويسري" أو جيش الفاتيكان بشأن "سرقة وكشف وثائق وأنباء سرية". واحتجز المتهمان، ولكن أطلق سراح تشاوكي اليوم الاثنين، وهو ما عزي إلى حد ما إلى تعاونها مع السلطات.
جاءت التطورات قبيل نشر كتابين هذا الأسبوع يعتقد أنهما يرتكزان على المواد المسربة. ونبذ الفاتيكان الكتابين ووصفهما بأنهما "ثمرة انتهاك خطير للثقة الممنوحة من قبل البابا" وقال إنه يبحث اتخاذ إجراءات قانونية ضد كتاب.
وقال الفاتيكان إن "مثل هذه الكتب لا تساهم بأي شكل في إعطاء صورة واضحة وتوصيل الحقيقة ولكنها تثير الغموض وتقدم تفسيرات مغرضة ومتحيزة. ويجب أن نتفادى تماما الاعتقاد الخاطئ بأن هذا يمكن أن يكون وسيلة لدعم مهمة البابا ".
يشار إلى أنه من بين مؤلفي الكتابين جيانلويجي نوزي، الذي ألف كتاب آخر عام 2012 يحتوي على وثائق مسربة سرقها خادم البابا الشرفي بينديكت السادس عشر. واتهم الكتاب الكوريا بوجود محسوبية وفساد وصراعات داخلها.
ويعتقد أن فضيحة تسريب الوثائق، والتي عرفت في ذلك الوقت باسم "فاتيليكس" أثرت على قرار بينديكت المفاجئ بالاستقالة في شباط/فبراير 2013، وهي خطوة لم يتخذها أي بابا للفاتيكان منذ 600 عام تقريبا.
ع.ج.م/ع.ج (د ب أ)