القضاء الإنجليزي يحسم معركة بين محرز و"كاتي".. جليسة أطفاله
٢٦ يونيو ٢٠١٩يبلغ راتب النجم الجزائري رياض محرز، لدى فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي، 200 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا. غير أنه رغم ذلك لم يدفع لمربية أطفاله الساعات الإضافية وتكاليف أخرى خلال عملها في خدمة ابنتيه، علما بأن أجرها في الساعة يبلغ 12 جنيها إسترلينيا فقط.
وحسب تحقيق لموقع صحيفة "ذا صن" البريطانية، قالت المربية كاتالينا ميرافلوريس (52 عاما) "كاتي"، إنها لا تريد أن تدمر سمعة أي شخص غير أنه "شديد البخل لقد كنت أعمل بجد طوال تلك الساعات وكنت فقط أريد الحصول على أجري".
ورفض محرز أن يدفع 3612 جنيها إسترلينيا، وهو ما يعادل أجر ساعة تقريبا من راتبه الأسبوعي لدى النادي الإنجليزي. وقالت المرأة كنت "رهن إشارتهم على مدار الـ24 ساعة، وكنت أنام في نفس غرفة الأطفال وإذا ما استيقظوا كان يجب عليَّ التعامل معهم".
التحقت "كاتي" بالعمل لدى محرز وزوجته ريتا في مارس/ آذار من العام الماضي، حيث كانا يعيشان آنذاك مع ابنتيهما في شمال لندن عندما كان محرز يلعب مع نادي ليستر سيتي، وكان الاتفاق هو حصولها على 12 جنيها استرلينيا في الساعة وكان محرز يحول لها أجرها على حسابها البنكي كل أسبوعين أو ثلاثة، ولم تكن هناك مشاكل.
وعندما انتقل محرز إلى مانشستر سيتي واصلت كاتي العمل معه بأجر يبلغ 600 جنيه أسبوعيا. غير أنه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ظهرت المشكلة. كانت كاتي تدفع من جيبها الخاص أجر التاكسي والطعام لابنتيه، وعندما قدمت لرياض فاتورة بمستحقاتها البالغة 7146 جنيها، بما في ذلك أجرها البالغ 3000 جنيها في خمسة أسابيع، و4146 جنيها الساعات الإضافية وتكاليف نفقة ابنتيه، حول لها محرز على مراحل 4536 جنيها فقط.
تواصلت كاتي مع ريتا زوجة محرز، غير أنها لم تحصل على أجرها فلجأت إلى محكمة العمل في مانشستر. ولم يحضر محرز أو زوجته جلسة 11 يونيو/ حزيران، فقد كان النجم الجزائري مشغولا بمعسكر اعداد منتخب بلاده للمشاركة في أمم افريقيا بمصر.
وهذا الأسبوع حكم القاضي جون شيرات لصالح كاتي وأمر بأن يدفع لها محرز أجرها، البالغ 3612 جنيها صافيا، إضافة إلى تعويض قدره 150 جنيها. ولم يرغب متحدث باسم محرز التعليق حول القضية، حسب موقع "ذا صن".
ص.ش