القمة الخامسة لبريكس في جنوب إفريقيا تبحث امكانات التوسع
٢٢ أغسطس ٢٠٢٣تنطلق الثلاثاء (22 آب/ أغسطس 2023) وإلى غاية الخميس، في مدينة جوهانسبورغ بجنوب أفريقيا، القمة الخامسة لمجموعة بريكس والتي من المنتظر أن تركز أشغالها على توسيع المجموعة، التي تضم حاليا البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، من أجل "البحث عن بدائل" أو كما أطلق عليه "بريكس بلس" في سبيل "تحقيق توازن القوى العالمي"، وفقاً لما أوردته وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور.
وتقول دول بريكس إنها تمثل معا 42% من سكان العالم و30% من مساحة اليابسة العالمية و 24% من الناتج الاقتصادي العالمي.
وأكدت أكثر من 30 دولة أخرى مشاركتها في الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام. ووجهت دعوات لـ 67 من الساسة رفيعي المستوى من أفريقيا والجنوب العالمي، و20 ممثلا عن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية في أفريقيا وغيرها.
ولا يزال يتعين على الدول الأعضاء الاتفاق على معايير القبول. كما لا يزال من غير الواضح متى سيتم إدراج دول إضافية.
حضور بارز
القمة تشهد تمثيلا بارزاً، بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. فيما سينوب وزير الخارجية سيرغي لافروف عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تقول بعض التقارير أن مشاركته ستقتصر على الاتصال بتقنية الفيديو.
القانون "ليس بلا أسنان"
عدم سفر بوتين إلى قمة جوهانسبورغ، اعتبرته وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك نتاجاً لجهود دبلوماسية جرى القيام بها لدى جنوب أفريقيا وأنه يوضح أن القانون الدولي ليس بلا أسنان، في إشارة إلى مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الدولية في لاهاي بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة خلال الغزو الروسي لأوكرانيا.
وخلال ندوة لبوابة "ذا بيونير" الإخبارية، قالت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر إنها تنتظر من القمة معالجة ملف إنهاء اتفاق الحبوب الأوكرانية من جانب الرئيس الروسي وأضافت أن الكثير من الدول رأت أن "مناشدتها لبوتين بعدم قصف سفن الحبوب هذه على الأٌقل، قد تلاشت تماما".
و.ب/ح.ز (أ ف ب، د ب أ)