القمة العربية تقرر تفعيل مبادرة السلام العربية
٢٨ مارس ٢٠٠٧افتتح ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز صباح أمس الأربعاء 28 مارس/ آذار أعمال القمة العربية التاسعة عشرة في الرياض بمشاركة 21 دولة عربية. وقد غاب عنها قادة ليبيا وتونس وعمان والصومال والمغرب. ومن أبرز المواضيع المطروحة على جدول أعمال القمة المبادرة العربية للسلام وتسوية صراع الشرق الأوسط ودعم الدول العربية للسلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة الوحدة الوطنية ورفض الحصار المفروض عليها بكافة مظاهره، بالإضافة إلى الملف العراقي والوضع في لبنان.
ومن المتوقع أيضاً مناقشة التطورات في الصومال والسودان ومسألة منع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة . وبعد أن قرر الزعماء العرب في اجتماعات اليوم تفعيل المبادرة العربية للسلام، يتوقع أن تقدم القمة توصيات بتشكيل مجموعات عمل بهدف تنفيذها عن طريق الاتصال مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة. وتنص مبادرة السلام العربية التي تقدمت بها السعودية في قمة بيروت عام 2002 على تطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية اذا انسحبت اسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967.
تقديم العون للأشقاء مطلب أساسي
الملك عبدالله في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية إلى الحصار المفروض على الحكومة الفلسطينية ووصفه ب"الظالم". وطالب برفعه في أسرع وقت ممكن. كما استعرض الأوضاع في العراق ولبنان والسودان والصومال وقال "إن كل ذلك يحدث ونحن عاجزون عن تقديم العون للأشقاء". من جهته قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في كلمته إن على إسرائيل قبول المبادرة العربية للسلام قبل المطالبة بتعديلها. أما بالنسبة لإنشاء محكمة دولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري فقال إنه "مطلب عادل".
شخصيات عالمية عديدة تحضر القمة
ويحضر أعمال القمة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة وخافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وألفا عمر كوناري رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والرئيس الباكستاني برويز مشرف ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان و منوشهر متقي وزير الخارجية الإيراني بالإضافة إلى شخصيات عربية وعالمية أخرى.
دوتشه فيليه / وكالات (ا.ح)