الكرة الأرضية بعدسات الأقمار الاصطناعية
تتغير الكرة الأرضية باطراد سواء بفعل الإنسان أو بسبب الكوارث الطبيعية. القمران الاصطناعيان "تاندم ـ إكس" و"تيراـ سارـ إكس" يراقبان بدقة متناهية كل التقلبات التي تعرفها الأرض.
لوحات نابضة بالحياة
هكذا تبدو صحراء اتاكاما في الشيلي من خلال عدسات القمرين الصناعيين التوأمين "تاندم ـ إكس" و"تيراـ سارـ إكس"، فإلى جانب المنطقة البركانية "سلا ردي أويني" الملحية التي تفوق مساحتها 10 ألف كيلومتر مربع، تشير المناطق الزرقاء، والزرقاء الداكنة إلى الأجزاء الأكثر عمقا في المسطحات الملحية.
تكنولوجيا بالغة الدقة
في الصورتين نرى نفس الجزء من لاس فيغاس: الصورة اليسرى التقطها مكوك SRTM عام 2000، وكانت مهمته مسح توبوغرافي بالردار. أما الصورة اليمنى فهي لـ"تاندم ـ إكس"، إذ تظهر بشكل واضح الطفرة النوعية التي حققتها التكنولوجيا.
توثيق الظواهر الطبيعية
هذه الصورة ل"تيراـ سارـ إكس" التقطت في مارس / آذار 2011 وتظهر فيها بشكل جلي الأضرار التي لحقت بميناء مدينة سينداي اليابانية بعد كارثة التسونامي. الجزء ذو اللون الأورجواني يظهر مدى الخسائر من خلال أكوام الحطام. أما اللون الأزرق فيمثل المناطق التي اكتسحتها الفيضانات.
كثافة عالية
هذه الصورة هي لمدينة اسطنبول التركية كما تبدو من الفضاء، وتظهر ضخامة المدينة وكثافتها بشكل ساحق. اللون الأصفر يظهر المناطق ذات البناء الكثيف وسط المدينة، فيما لم يبق سوى القليل من المساحات الخضراء. وفي بحر مرمرة ومضيق البوسفور تبدو الحركة واضحة، وحتى السفن لا يمكنها أن تفلت من أعين "تيراـ سارـ إكس".
فهم الجليد الأبدي
يتواصل ذوبان الجليد الذي ينفصل عن كتلته الأم. هكذا تبدو الجزيرة الصغيرة، في الأسفل يسار الصورة، وهي على شكل بقعة بيضاء في "كونيغين ـ ماودـ لاند". ويحمل هذا الجبل الجليدي اسم A62 ولا يربطه منذ عام 2010 بالكتلة الأم، إلا شريط ضيق لا يتجاوز 800 متر. وتساعد صور القمر الاصطناعي "تيراـ سارـ إكس" العلماء على مراقبة الكتل الجليدية على المدى الطويل ومساعدتهم على فهم أفضل لها.
بعد اندلاع البركان
بركان "بوييهو كوردون كول" في السادس من يوليو/ تموز 2011، بعد حوالي شهر من اندلاعه. وفي الشمال الغربي تظهر الصورة كتلة كأنها بحيرة تمثل الحمم البركانية التي شكلت مؤخرا.
البحث عن ألغاز الطبيعة
لأشعة ردار "تيراـ سارـ إكس" القدرة على سبر أغوار الطبقات الداخلية للجليد، ومنها على سبيل المثال تلك التي تكتسي نهر ماك ـ كينزي في كندا. فاعتمادا على الفروق الدقيقة في أطياف اللون يمكن للعلماء تحديد أسلوب تشكل الجليد وكل الخلفيات المرتبطة به.