المتهمان بتنفيذ تفجيري بوسطن كانا ينويان شنّ هجوم في نيويورك
٢٥ أبريل ٢٠١٣قال عمدة نيويورك مايكل بلومبرغ الخميس (25 إبريل/ نيسان 2013) إن الشقيقين المشتبه بتورطهما في الهجمات التي وقعت في ماراثون بوسطن كانا يخططان لقيادة سيارة إلى مدينة نيويورك بعد ذلك وتنفيذ تفجيرات في ساحة تايمز سكوير. وقال بلومبرغ ومفوض شرطة نيويورك راي كيلي إن تلك المعلومات جاءت من استجواب قام به مكتب التحقيقات الاتحادي وشرطة بوسطن للمشتبه به الذي لا يزال على قيد الحياة جوهر تسارنايف.
وقال كيلي في مؤتمر صحفي إن الشقيقين كانا قد خططا في تلك الليلة لقيادة السيارة إلى ساحة تايمز سكوير وهي محملة بست عبوات ناسفة. كانت إحداها عبارة عن قنبلة في إناء طهي يعمل بالضغط مثل تلك التي تم تفجيرها في بوسطن، بينما كانت الخمس الأخرى عبارة عن قنابل أنبوبية. وأضاف: "فشلت تلك الخطة حين أدركا أن الوقود في السيارة التي اختطفاها على وشك النفاد"، وحين توقفا لملء خزان الوقود، هرب قائد السيارة المختطفة في محطة الوقود عبر الشارع واتصل بالشرطة. ولأنه ترك هاتفه الخلوي في السيارة، كانت الشرطة قادرة على تعقب السيارة، وفقاً لمسؤول تحدث لصحيفة "نيويورك تايمز". وفي تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، قُتِلَ الأخ الأكبر تامرلان /26 عاما/، بينما هرب جوهر /19 عاما/ سيرا على الأقدام.
وقد تم تحديد هوية جوهر وشقيقه تامرلان يوم الخميس الماضي من خلال شريط فيديو يظهرهما يمشيان بين الناس المتجمعين بالقرب من خط النهاية لماراثون بوسطن يوم 15 نيسان/أبريل 2013 قبل حدوث الانفجارين مباشرة. وقتل تيمورلان في اشتباك مع الشرطة بعد أربعة أيام من تفجيرات بوسطن التي وقعت في 15 إبريل/ نيسان 2013 وأدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 264 آخرين، وأصيب جوهر تسارناييف بجروح بالغة في عملية المطاردة وألقي القبض عليه ويعالج حاليا في مستشفى في بوسطن.
ع.م/ش.ع (د ب أ ، أ ف ب)