المدن المتنافسة على استضافة أولمبياد 2024
أعلنت اللجنة الاولمبية الدولية بأن خمس مدن ترشحت رسمياً لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2024، وهي بودابست وهامبورغ ولوس أنجلس والعاصمة الفرنسية باريس وعاصمة إيطاليا روما.
"أمر لا يتكرر"، بهذا الشعار تشجع مدينة هامبورغ الألمانية مواطنيها على التصويت لصالح مدينتهم، إذ أنه في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل سيكون استفتاء بين سكان مدينتي هامبورغ وكيل عن إمكانية استضافة سباقات الزوارق الشراعية.
مدينة هامبورغ لا تريد فقط إقناع السكان بأحقية الترشيح، بل أيضاً إقناع اللجنة الدولية الأولمبية بأن 22 منشأة رياضية جاهزة للاستخدام، بالإضافة إلى تسع منشآت رياضية سيتم تجهيزها بشكل مؤقت. وسيتم بناء خمس منشآت إضافية، بما في ذلك الإستاد الأولمبي المقترح في منطقة الميناء.
رفعت العاصمة الفرنسية باريس شعار "Je veux les Jeux" (بالعربية: أريد هذه الألعاب). وسيكون عام 2024 موعداً مناسباً لاستضافة الأولمبياد في باريس، فقبل مائة عام استضافت العاصمة الفرنسية الألعاب الأولمبية الصيفية.
باريس استعرضت جيلها الأولمبي لعام 2024، فقد حاولت من قبل استضافة الألعاب الأولمبية ثلاث مرات في الأعوام 1992 و2008 و2012 إلا أنها فشلت في ذلك.
"لدينا أكثر من 3000 عام من الحضارة"، هذا هو شعار العاصمة الإيطالية روما، التي تريد أيضاً استضافة الألعاب الاولمبية. روما أرادت استضافة الاولمبياد عام 2020، إلا أنها سحبت الطلب وذلك لنقص في الميزانية. وفي عام 2004 فشلت روما أمام العاصمة اليونانية أثينا في استضافة الأولمبياد.
للعاصمة الإيطالية روما ملعب أولمبي منذ عام 1960، في هذا الملعب يستقبل فريقي لازيو وروما ضيوفهما من المنتخبات الأخرى، وذلك ضمن الدوري الإيطالي لكرة القدم.
تسعى لوس أنجلس هي الأخرى لاستضافة الألعاب الأولمبية، وذلك للمرة الثالثة في تاريخها، إذ أن المدينة نجحت في أن تكون المدينة المضيفة عامي 1932 و1984.
في الواقع كانت مدينة بوسطن هي المرشحة لاستضافة الألعاب الاولمبية، إلا أن سكان المدينة رفضوا، وحلت مدينة لوس أنجلس والتي تعد أكبر مدن ولاية كاليفورنيا بديلاً مناسباً لهذا الحدث الرياضي.
ترشحت العاصمة المجرية بودابست لاستضافة ألعاب 2024 وذلك بدون أي ماضي أولمبي، فلم يسبق أن استضافت المدينة أي ألعاب أولمبية، إلا أنها استضافت مرتين بطولة أوروبا في ألعاب القوى الخفيفة. وتعتبر المدينة أيضاً مركزاً مهماً للملاكمة.
رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية المجرية زولت بوركاي يقول: "نريد كسر احتكار استضافة الألعاب من قبل البلدان الغنية" وهذا من أساس الإصلاحات التي بدأها نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ.