المرأة حين تكون مديرا
٨ مارس ٢٠٠٧عدد جديد من مجلة العراق اليوم، عدد خاص للمرأة في عيدها...
المرأة حين تصير مديرا...موضوع تناولته السينما ونأخذكم معنا اليوم في رحلة في عالم النساء الناجحات، ندخل إلى بيوتهن ونسمع قصصا من الزوج والأبناء ومن الناجحات أنفسهن
وسألنا لمستمعات: من تريد أن تكون مديرة ؟
فيما سألنا المستمعين: هل ترضى أن تكون زوجتك مدير عام؟
المرأة حين تتصدى للقيادة تفقد بعضا من معالم أنوثتها؟ ...سؤال وجهناه إلى الدكتورة ندى العمران، رئيسة قسم في إحدى الكليات العراقية فنفت أن يكون الأمر متعلقا بالأنوثة وأكدت على أن هناك اشكالية في تعريف مفهوم الأنوثة
وسأل البرنامج عددا من النساء العراقيات اللائي يتولين مناصب قيادية
كيف تتصرف المرأة في البيت حين تكون مديرا ؟
وجاءت الأجابات من النائبة السابقة سها العزاوي، ود. ندى العمران رئيسة قسم في كلية عراقية، والسيدة ازهار الشيخلي وزيرة المرأة سابقا التي اكدت على ضرورة التوازن
( اضغط للأستماع: أزهار الشيخلي: على المرأة أن تخلق توازنا بين الحالتين)
السيدة شتيفي لمكه رئيسة المكتب السياسي لحزب الخضر في ألمانيا أجابت عن سؤالنا حول تأثير عمل المرأة بمنصب قيادي على علاقتها بالأسرة ، موضحة أن العمل خارج البيت ساعات طويلة يؤثر على الأسرة
( اضغط للأستماع: شتيفي لمكه: لن تتمكن المرأة من انجاز اعمال البيت ما لم يساعدها شريكها)
استضاف البرنامج في الأستوديو السيدة منى صالح رئيسة القسم العربي في اذاعة دويتشه فيله وسألها عن رأي رجالي يذهب إلى أن المرأة حين تتصدى للقيادة تفقد جزءا من أنوثتها، فأجابت أن النساء ومنذ الأزل يعملن خارج المنزل ساعات طويلة ولم يعترض الرجال على ذلك، إلا أنها حين بدأت تتبوأ المناصب تعالت الاتهامات بأن العمل يفقد المرأة أنوثتها
( اضغط للاستماع: منى صالح: عندما نجحت المرأة قال الرجل: كوني في المطبخ واعدي لنا طعاما شهيا)
بشار زار متحف النساء في بون وقدم للمستمعين صورة صوتية عن تلك الزيارة
( اضغط للأستماع: بشار: جولة في متحف النساء في بون)
في الختام هنأ البرنامج المرأة في عيدها وأعلن فوز المستمعة رغد منذر بجائزة أحسن اتصال ،فيما فاز المستمع أحمد قيس من السويد بجائزة أحسن اتصال رجالي.