المكسيك تدين مقتل مواطنيها في مصر وتطالب بالتحقيق
١٤ سبتمبر ٢٠١٥أدان الرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو مقتل اثنين من مواطنيه في مصر خطأ بأيدي قوات الأمن المصرية لدى تعقبها مسلحين إسلاميين متطرفين، وطالب السلطات المصرية بإجراء تحقيق "شامل" بعد
وقالت وزارة الخارجية إن السفير المكسيكي لدى مصر زار خمسة مكسيكيين يتلقون العلاج في أحد المستشفيات وحالتهم مستقرة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد قالت اليوم الاثنين (14 سبتمبر/ أيلول 2015) إن قوة من الشرطة والجيش قتلت 12 مصرياً ومكسيكيين وأصابت عشرة آخرين عندما فتحت النار بطريق الخطأ على قافلة سياحية مكسيكية خلال قيامها بعملية ضد متشددين في الصحراء الغربية. وقالت وزارة الخارجية المكسيكية في بيان إن مكسيكيين اثنين على الأقل من بين القتلى.
وكانت قوة مشتركة من الشرطة والجيش تطارد متشددين في الصحراء الغربية الشاسعة المتاخمة لليبيا عندما فتحت النار على القافلة بطريق الخطأ. وقالت الداخلية المصرية في بيان إن القافلة السياحية كانت تتألف من أربع مركبات رباعية الدفع وإنه "تم تشكيل فريق عمل لفحص أسباب وملابسات الحادث ومبررات تواجد الفوج السياحي بالمنطقة المشار إليها والمحظور التواجد فيها".
وأدان الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو الهجوم على حسابه بموقع تويتر ووصفه بأنه حادث مأساوي وطالب بتحقيق شامل. وقال نييتو على تويتر "تدين المكسيك هذه الأعمال ضد مواطنينا وتطالب بتحقيق شامل فيما حدث".
وقالت رشا العزايزي المتحدثة باسم وزارة السياحة المصرية في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن المعلومات الأولية من مكاتب وزارة السياحة وهيئتها تشير إلى تواجد الفوج السياحي المكسيكي في مكان محظور التواجد فيه وممنوع دخوله.
وأوضحت المتحدثة أن السيارات التي استخدمها الفوج السياحي ليست مرخصة وأن الفوج لم يحصل على التصاريح اللازمة للخروج في "رحلة سفاري".
وقالت وزارة الخارجية المكسيكية إن السفير المكسيكي بالقاهرة خورخي ألفاريز زار خمسة مكسيكيين بالمستشفى مشيرة إلى أن حالاتهم مستقرة. وقالت الوزارة المكسيكية إن عدداً "غير محدد" من مواطنيها تعرضوا لهجوم وإنها تقوم حالياً بالتحقق من هوية القتيلين.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد نشر بياناً يوم الأحد عبر بعض مؤيديها على موقع تويتر، قال فيه إنه صد هجوماً للجيش المصري في الصحراء الغربية في تطور لنشاط المتشددين الذين يتمركزون إلى حد كبير في شبه جزيرة سيناء.
ع.غ/ ح.ز(آ ف ب، رويترز، د ب أ)