غاز مسيل للدموع قبيل افتتاح المونديال
١٢ يونيو ٢٠١٤أطلقت شرطة مكافحة الشغب في مدينة ساو باولو الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية على نحو 60 متظاهراً احتجوا على إقامة نهائي كأس العالم في البرازيل. وتجمع هؤلاء المتظاهرون في محطة لمترو الأنفاق ورددوا شعارات مثل "كأس العالم لن يقام". وأصيب صحفي شبكة "سي إن إن" الأمريكية بقنبلة غاز مسيل للدموع.
كما حاول المتظاهرون إغلاق طريق رئيسية مؤدية إلى ملعب "أرينا كورنثيانز"، الذي ستقام على أرضه المباراة الافتتاحية بحضور رؤساء اثنتي عشرة دولة وأمين عام الأمم المتحدة. ويتوقع أن يتسع نطاق الاحتجاجات قبل انطلاق المباراة الأولى في البطولة. وينظر العديد من المشجعين حول العالم للبرازيل باعتبارها الموطن الروحي لكرة القدم. وسيأتي عشرات الآلاف للبلاد من أجل البطولة، التي تستمر شهراً. لكن حتى الآن لا يزال الحماس غائباً بين البرازيليين.
هذا ودعا محتجون إلى مظاهرات ضد إقامة المونديال في تسع من المدن الاثنتي عشرة المضيفة، بسبب التكاليف الباهظة التي أنفقت على إنشاء الملاعب. ويشعر كثيرون بالغضب من إنفاق الحكومة البرازيلية 11.3 مليار دولار على استضافة كأس العالم، في الوقت الذي تعاني فيه الخدمات العامة من قلة التمويل.
ويتوقع أن يشاهد نحو مليار نسمة في 200 دولة حفل الافتتاح لمدة 25 دقيقة، قبل مباراة البرازيل وكرواتيا المقررة الساعة الثامنة مساءً بتوقيت غرينيتش.
في المقابل، ارتدى المواطنون من كل الطبقات في ريو دي جانيرو ألوان علم البرازيل ورفعوا علماً عملاقاً عند قدمي تمثال المسيح المخلص، حيث تحلّق السواح من مختلف الجنسيات للمشاركة في التقاط صور تذكارية.
ف.ي/ ي.أ (د ب ا، رويترز، أ ف ب)