اليابان تحيي الذكرى الرابعة للتسونامي وكارثة فوكوشيما
١١ مارس ٢٠١٥تحيي اليابان اليوم (الربعاء 11 مارس / آذار 2015) الذكرى الرابعة لزلزال بقوة تسع درجات على مقياس ريختر تلته موجات مد عاتية (تسونامي) شمال شرقي البلاد مما خلف 18 ألفا و500 قتيل ومفقود مما أسفر عن وقوع أسوأ حادث نووي تشهده البلاد. وتعتزم اليابان إقامة مراسم تأبين في طوكيو في وقت لاحق اليوم بحضور الإمبراطور أكيهيتو ورئيس الوزراء شينزو آبي وممثلين عن الذين فقدوا أحبائهم. وظل نحو 228 ألف شخص يعيشون في مساكن مؤقتة حتى منتصف شباط/ فبراير، بحسب الحكومة، فيما لا تزال أعمال إعادة الإعمار في المناطق المنكوبة بطيئة بسبب نقص عمال البناء وارتفاع أسعار مواد البناء. وظلت جميع مفاعلات اليابان النووية معطلة عقب الكارثة التي شهدتها محطة فوكوشيما دايتشي النووية، وهو أسوأ حادث نووي منذ أزمة تشيرنوبل النووية عام 1986. وتحرص حكومة آبي على إعادة تشغيل بعض تلك المفاعلات.
وللسنة الرابعة على التوالي، ستدوي صفارات الإنذار وستصمت البلاد تخليدا لذكرى هؤلاء لضحايا الكارثة ومعظمهم حملتهم المياه التي تخطت علو 30 مترا في بعض الأماكن على طول شاطئ المحيط الهادئ. وعلى الساحل الشمالي الشرقي لليابان سوف يتجمع الأحياء وأقارب المفقودين في المكان الذي قضى فيه أقاربهم. وما زاد من هول هذه الكارثة الطبيعية، الحادث النووي في فوكوشيما الذي حمل عشرات آلاف السكان على مغادرة منازلهم ولن يعود الكثيرون منهم ربما أبدا إلى منازلهم الأصلية.
وبعد أربع سنوات على الكارثة الطبيعية وكارثة الإشعاعات النووية لا يزال حوالي 230 ألف شخص يعيشون بعيدين عن منازلهم في منازل موقنة أو عند أقارب أو في مستشفيات ومراكز إسعاف.
ح.ز/ ع.ج (أ.ف.ب / د.ب.أ)