اليمن: تفجير أنابيب نفط وتواصل الحرب على القاعدة
٧ مايو ٢٠١٤قال مسؤولون محليون الأربعاء (السابع من مايو/ أيار) إن مهاجمين فجروا خط الأنابيب الرئيسي لتصدير النفط في اليمن مما أوقف إمدادات الخام في حين هاجم مسلحون آخرون خطوط الكهرباء وهو ما تسبب في انقطاع التيار بمعظم مدن شمال البلاد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك، لكن كثيرا ما يعمد رجال القبائل اليمنيون إلى الإغارة على أنابيب النفط وخطوط الكهرباء. وسبق أن نفذ متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة هجمات مماثلة. وتتزامن الهجمات التي وقعت في ساعة متأخرة من أمس الثلاثاء وفي الساعات الأولى من اليوم مع هجوم تشنه قوات الحكومة اليمنية في المناطق الجبلية بالجنوب وأدى إلى السيطرة على معقل رئيسي للمتشددين في المنطقة.
وقال المسؤولون المحليون إن خط أنابيب النفط تعرض للتفجير مرتين خلال أقل من 12 ساعة يوم الثلاثاء في المنطقة بين محافظة مأرب بوسط البلاد والعاصمة صنعاء وهي المنطقة نفسها التي تشهد هجمات عديدة منذ 2011.
تواصل الحرب على القاعدة في اليمن
وأفاد تقرير كويتي الأربعاء بأن عناصر القاعدة في اليمن بدأت بالفرار عبر البحر إلى الصومال في قوارب، فيما اتجهت عناصر أخرى صوب محافظتي مأرب و البيضاء اليمنيتين. و قالت مصادر قبلية يمنية لصحيفة "الرأي" الكويتية في عددها الصادر اليوم إن عناصر التنظيم بدأت بالهرب عبر البحر إلى الصومال أو جزر قريبة منها في قوارب، بينما اختفى البعض الآخر في مناطق قبلية في مأرب والبيضاء، وبعضهم يريد الوصول إلى محافظات تعز وأبين وعدن ولحج، ما جعل الجهات الأمنية في هذه المناطق تشدد من إجراءاتها لمنع دخول بعض العناصر.
وطبقا لمصادر، تم القبض في مدخل مدينة عدن على ثمانية جزائريين وثلاثة اندونيسيين، ولا تزال التحقيقات جارية معهم، للتأكد من مدى علاقتهم بالتنظيم من عدمه.
وفي سياق متصل قال مسؤول يمني ومصدر أمني إن القوات اليمنية قتلت اليوم الأربعاء ثلاثة من أعضاء خلية متشددة اتهمتها السلطات بمهاجمة دبلوماسي ألماني أواخر الشهر الماضي وتنفيذ اغتيالات في العاصمة صنعاء. وأضاف المصدر الأمني أن وحدة لمكافحة الإرهاب داهمت منزلا في حي شميلة بجنوب صنعاء وقتلت ثلاثة متشددين من تنظيم القاعدة. وقال "يقفون وراء محاولة اغتيال دبلوماسي ألماني."
ع.ش/ ع.ج.م (رويترز، د ب أ)