انتحاري يهاجم مقر قوات الأمن الكردية في القامشلي
١٩ أغسطس ٢٠١٥قتل ستة عشر شخصا معظمهم من المقاتلين الأكراد على الأقل اليوم (الأربعاء 19 آب / أغسطس 2015) في هجوم انتحاري في مدينة القامشلي، شمال شرق سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "انتحاريا في عربة مفخخة استهدف مقرا للأسايش الكردي في القامشلي"، مشيرا إلى سقوط عشرة قتلى منهم على الأقل.
وأشار إلى أن "الانفجار كان ضخما جدا، وقد أصيب 14 مدنيا على الأقل"، موضحا أن القوات الأمنية الكردية طوقت المنطقة في القامشلي، ذات الغالبية الكردية في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا.
وبدوره قال الناشط والصحافي في القامشلي آرين شيخموس إن "انفجارا ضخما عن طريق سيارة مفخخة استهدف المنطقة الصناعية شرقي مدينة القامشلي بالقرب من أحد مراكز قوات الأسايش الكردية". وأضاف قائلا: "لم أكن قريبا، ولكن كان بإمكاني سماعه"، مشيرا إلى أنه "هناك الكثير من الدمار. فقد تدمرت المباني في شارعين". ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) وقوع التفجير، مشيرة إلى تقارير حول سقوط قتلى وجرحى.
ويتقاسم الأكراد والنظام السوري السيطرة على مدينة القامشلي التي شهدت تفجيرات عدة العام الحالي. وفي أواخر تموز/يوليو، استهدفت هجمات وحدات حماية الشعب الكردية والأسايش، ما أسفر عن إصابة ثلاث أشخاص على الأقل.
ح.ز/ش.ع (أ.ف.ب / رويترز)