1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

انفجار عبوة ناسفة في مبنى الإذاعة والتلفزيون بدمشق

٦ أغسطس ٢٠١٢

ذكر التليفزيون السوري أن قنبلة انفجرت صباح اليوم الاثنين داخل مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون السوري في دمشق، فيما تتواصل المعارك في حلب. واتهامات لقوات النظام بارتكاب "مجزرة" وتهجير طائفي في حربنفسه بحماه.

https://p.dw.com/p/15kUE
صورة من: Getty Images/AFP

انفجرت اليوم الاثنين (6 أغسطس/ آب) عبوة ناسفة في مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري في دمشق ما أدى إلى وقوع إصابات لم تعرف طبيعتها بعد، بحسب التلفزيون الرسمي السوري. وأفاد التلفزيون أن "هجوما بالمتفجرات" استهدف مكاتب الإدارة العامة في الطابق الثالث من المبنى الذي يقع في ساحة الأمويين في قلب العاصمة السورية. وفي معرض تعليقه على الحادث أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في اتصال مع التلفزيون الرسمي أن "هناك بعض الجرحى من الزملاء لكن لم يقع قتلى"، مشيرا إلى أن "الإصابات خفيفة وطفيفة". وأوضح نفس السياق أن "العبوة وضعت في مكان ما في الطابق الثالث" حيث يجري العمل على اكتشاف ما حصل، مشيرا إلى وجود أضرار في الطابق.

ميدانيا تتواصل عمليات القصف والاشتباكات في مدينة حلب شمال سوريا والتي حصدت اليوم تسعة قتلى، ما يرفع عدد ضحايا العنف في سوريا هذا الصباح إلى 28 قتيلا غالبيتهم من المدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وفي محافظة حماة قتل تسعة مدنيين، منهم ثمانية بينهم طفلان إثر إطلاق نار وقصف رافق اقتحام قرية حربنفسه، بالإضافة إلى مدني تاسع قتل برصاص قناص في حي الصابونية بمدينة حماه حسب نفس المصدر. ولم يتسن التحقق من هذه المعطيات من مصدر مستقل.

من جانبه اتهم المجلس الوطني السوري المعارض في بيان صباح اليوم القوات النظامية بارتكاب "مجزرة" بحق نحو 40 من سكان بلدة حربنفسه في ريف حماه وسط البلاد، معتبرا أنها تأتي في إطار ما وصفه بـ "سياسة تهجير طائفي" واضحة. واتهم المجلس، وهو أحد اكبر فصائل المعارضة السورية في الخارج، "قوات النظام السوري بارتكاب مجزرة في بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي غير بعيد عن منطقة الحولة في ريف حمص"، والتي كانت شهدت مجزرة في أيار/مايو الماضي ذهب ضحيتها 108 أشخاص بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويصعب التأكد من أرقام الضحايا في أحداث سوريا من مصدر مستقل منذ توقفت الأمم المتحدة عن إحصاء القتلى في أواخر العام 2011، بينما يتعذر التحقق من الأحداث الميدانية بسبب الوضع الأمني والقيود المفروضة على تنقل الصحافيين.

(ط.أ/ د ب أ، أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات