باكستان: طالبان تتبنى إسقاط مروحية ديبلوماسيين
٨ مايو ٢٠١٥أعلنت حركة طالبان الباكستانية اليوم الجمعة (الثامن من مايو/أيار 2015) أنها أسقطت مروحية تقل دبلوماسيين أجانب شمال البلاد، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص بينهم سفيرا النرويج والفلبين لدى إسلام أباد. ولم يتضح بعد عدد القتلى، حيث نقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أن عدد القتلى بلغ تسعة أشخاص، فيما تحدثت وكالة الأنباء الألمانية عن ستة قتلى.
وقال متحدث باسم الجماعة المتشددة إن طالبان كانت تريد استهداف رئيس الوزراء نواز شريف الذي كان يستقل طائرة أخرى في طريقه إلى منطقة جيل جيت بالتيستان حيث تحطمت المروحية. وذكر محمد خوراساني المتحدث باسم طالبان في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى وسائل الاعلام "لقد وضعنا خطة خاصة لاستهداف نواز شريف خلال الزيارة". وذكرت شبكة "جيو" التلفزيونية الباكستانية أن رئيس الوزراء كان على متن طائرة وقت وقوع الحادث وأنه عاد إلى إسلام آباد بسلام. وأوضح خوراساني أن "صاروخا تم إطلاقه من منصة محمولة على الكتف أصاب مروحية أخرى".
وكانت مصادر عسكرية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن سفيري النرويج والفلبين لدى باكستان لقيا حتفهما اليوم الجمعة في حادث تحطم مروحية عسكرية شمال البلاد. وأضافت المصادر أن من بين القتلى قرينتي السفيرين الإندونيسي والماليزي بالإضافة إلى طياري المروحية. ومن بين المصابين في الحادث السفيران الهولندي والبولندي. ووفقا لقائمة الركاب التي أطلعت عليها رويترز كان على متن الطائرة أيضا سفراء لبنان وكندا وجنوب افريقيا ورومانيا. وقالت وزارة الخارجية الرومانية ان سفيرها في باكستان حي ولم يصب.
وقالت الخارجية الباكستانية ان 17 شخصا كانوا على متن الطائرة إم.آي-17 التي تحطمت في مدرسة ببلدة جيلجيت واحترقت وانها كانت من بين أربع طائرات هليكوبتر تقل المجموعة لافتتاح المشروعين.
وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال ميجور سليم باجوا إن ثلاث مروحيات كانت تقل العديد من الدبلوماسيين الغربيين إلى منطقة جيل جيت بالتيستان شمال باكستان حيث كان رئيس الوزراء نواز شريف سيلقي كلمة خلال مراسم هناك.
وذكرت وسائل إعلام أن 11 أجنبيا وستة باكستانيين كانوا على متن الطائرة إم.آي-17 التي تحطمت في مدرسة ببلدة جيلجيت واحترقت. وقالت وسائل الإعلام إن خمسة أجانب وثلاثة باكستانيين قتلوا.
ش.ع/ ح.ز(د.ب.أ، رويترز)