بالصور: وجهات غير مألوفة لقضاء الإجازة
توجه السياح الأوروبيين إلى شواطئ جنوب أوروبا لقضاء إجازاتهم هو أمر مألوف. إلا أن الجديد هو بحثهم عن مناطق سياحية أقل شهرة ولكنها جميلة، كالشواطئ الألبانية والجزر الفنلندية.
جمال يوناني
تعد بحيرة سيمي اليونانية الواقعة في بحر إيجه أقل شهرة من جزيرة رودس المجاورة. وفي هذه الجزيرة يمكن الاستمتاع بجمال خلجانها الصغيرة وشواطئها المعزولة وأجوائها اليونانية الهادئة.
رياح وشواطئ وسترة صوفية
يعتبر المناخ في جزر آران الإيرلندية أكثر برودة من مناخ البحر الأبيض المتوسط. لكن هذه الجزر، الواقعة على الساحل الغربي لإيرلندا في مقاطعة غالوي، تتميز بسواحلها وحدائقها المسورة. وبفضل سترة آران، يمكن الوقاية من الرياح الشديدة القادمة من المحيط الأطلسي، وهي سترة مصنوعة من صوف الأغنام المحلية.
جزيرة مالطا الجميلة
تنتمي جزيرة مالطا إلى قائمة الجزر السياحية، على عكس جزيرة غوزو المجاورة. وتتميز الجزيرة بالكثير من الشواطئ السياحية التي تتيح للمصطافين نشر مظلاتهم على شاطئ البحر مباشرة للاستجمام.
لؤلؤة الشمال
يتميز المناخ في جزر آلاند الفنلندية باعتداله، إذ تضمن الرياح الجنوبية الشرقية درجات حرارة معتدلة. ويمكن لدرجات الحرارة أن تتجاوز الـ30 درجة مئوية أحياناً. وتعد هذه الجزر مثالية لممارسة الرياضات المائية. كما أن شواطئها الصغيرة تتيح الاستمتاع بغروب الشمس.
بين الصخور
تحيط بمدينة برايا دي كارفوييرو، الواقعة على ساحل الغرب البرتغالي، خمسة شواطئ تجذب اهتمام عشاق السباحة الذين ينتشرون على هذه الشواطئ الرملية الواقعة بين الصخور للاستجمام.
شواطئ خضراء
لا تعد اسكتلندا منطقة جذب سياحية، ما يجعلها مناسبة لأولئك الذي يرغبون بقضاء إجازة بعيدة عن حياة الصخب. تتميز جزيرة هبريدس الاسكتلندية المعزولة بشواطئها الصخرية الخضراء ومياهها الزرقاء الخلابة. ويمكن لأولئك الذين يتمتعون بجرأة زائدة الغطس رغم درجة حرارتها التي لا تتجاوز الـ16 درجة مئوية في موسم الفيضانات صيفاً.
هدوء شمالي
على الرغم من أنها تقع في أقصى الشمال، إلا أن السباحة في لوكين الدنماركية أمر ممكن، إذ تشرق الشمس ثماني ساعات يومياً في منتصف فصل الصيف. كما تصل درجات الحرارة هناك إلى 20 درجة مئوية. على امتداد 100 كيلومتر من الشواطئ الرملية، يمكن بناء القلاع الرملية والاستمتاع بأشعة الشمس.
بعيداً عن الصخب
من يرغب بقضاء إجازة في جنوب أوروبا، فعليه الاتجاه مباشرة إلى إيطاليا وإسبانيا، وليس نحو ألبانيا. لكن البنى التحتية السياحية في ألبانيا تشهد تقدماً ملموساً. ويمكن للمصطافين الاستمتاع بصفاء مياه البحر في مدينة ديرمي الساحلية الواقعة في جنوب ألبانيا.
الواحة الخضراء
يقضي الكثيرون إجازتهم على البحر الأدرياتيكي في إيطاليا، بينما لا يجذب الجانب الكرواتي الكثير من السياح. من يرغب في الاستجمام يتجه إلى جزيرة سوساك. كما يمكن لأولئك الذين يفضلون الغطس استكشاف حطام بعض السفن. وتتميز الجزيرة بشدة خضرتها صيفاً.
شواطئ بحر البلطيق
منذ أكثر من 100 عام، تحظى شواطئ بحر البلطيق بشعبية كبيرة لدى السكان المحليين. ويعود ذلك إلى الرمال البيضاء التي تغطي شواطئ البحر. وإلى جانب الاستمتاع بجمال الشواطئ، يمكن للسياح أيضاً التعرف على ريغا، عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2014.