بايرن ميونيخ يفوز على أرسنال بهدفين نظيفين
١٩ فبراير ٢٠١٤
بدأ أرسنال مشواره على أرضه بقوة وعنفوان وتوجه منذ اللحظات الأولى لانطلاق المباراة إلى منطقة جزاء بايرن ميونيخ، إلا أن بايرن لم يقف مكتوف الأيدي وتمكن من تهديد شباك أرسنال بضربة قوية، إلا أن حارس مرمى الفريق الإنكليزي تمكن من صد الكرة. أرسنال عاد ليهدد مرمى بايرن في الدقيقة الرابعة، إلا أن مدافع بايرن دانتي قطع الكرة بجدارة ووجهها إلى منتصف الملعب. بعد لحظات حرجة لبايرن تمكن حارس مرمى بايرن مانويل نوير من صد كرة خطيرة.
بيد أن الخطورة جاءت في الدقيقة الثامنة، عندما اعترض مدافع ميونيخ بويتنغ لاعبا إنكليزيا سقط أرضا ليحتسب الحكم ضربة جزاء، ترجمها عمليا اللاعب أوزيل وصدها نوير. وتكررت الهجمات المتبادلة بين الجانبين دون نتيجة. بيد أن بايرن بات يسيطر تدريجيا على مسار المباراة وبشكل ملحوظ. وأهدر آلابا، لاعب ميونيخ ضربة جزاء أيضا للفريق البافاري في الدقيقة الأربعين. وانتهى الشوط الأول بكل مشاهده المثيرة وهجماته المتبادلة وضربات الجزاء المهدورة دون أهداف.
في الشوط الثاني ظهر الفريق البافاري بتغير مدافعه بويتنغ برفينا، حيث كان الأول مهددا بالحصول على بطاقة حمراء بعد أن حصل على بطاقة صفراء في الشوط الأول. فيما حافظ الفريق الإنكليزي على تشكيلته في الشوط الثاني. بعد دقيقتين حصل بايرن ميونيخ على ضربة ركنية لم يتمكن من استثمارها لتسجيل هدف. زاد بايرن ميونيخ من هجماته في الدقائق الخمس الأولى من الشوط الثاني، إلا أن يقظة اللاعبين الإنكليز أحبطت كل محاولات بايرن للتسلل إلى منطقة الجزا.
وفي الدقيقة الرابعة والخمسين تمكن توني كروس من تحقيق الهدف الأول لبايرن من ضربة قوية من خارج منطقة الجزاء لم يتمكن حارس مرمى أرسنال من صدها. بعد ذلك أنحصر النشاط الكروي للفريقين حول منطقة جزاء الفريق الإنكليزي. وفي الدقيقة الثامنة والثمانين تمكن توماس مولر لاعب وسط بايرن من تسجيل الهدف الثاني لفريقه من ضربة رأس وجه بها الكرة إلى شباك الفريق الإنكليزي. وبنتيجة هدفين مقابل لا شيء انتهت المباراة والتي أثبتت قدرة بايرن العالية في المنافسات الأوروبية باعتباره أقوى فريق على الساحة الأوروبية.
وفي المباراة الثانية في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا هذا المساء، والتي جمعت ميلانو الإيطالي وعلى أرضه مع نظيره الإسباني أتلتيكو مدريد، انتهى الشوط الأول دون أهداف أيضا رغم أن الإسبان تمكنوا من تهديد مرمى ميلانو مرتين، إلا أن الكرة في كل مرة كانت ترتطم بالعارضة. والملاحظ أن الفريق الإسباني لم يرتقي إلى مستواه أداه المعهود، رغم سيطرته جزئيا على أحداث الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني انتظر الإسبان حتى الدقيقة الثالثة والثمانين ليتمكنوا من تحقيق هدف سجله ديغو كوستا. فيما لم يتمكن الفريق الإيطالي من تعديل النتيجة بعد ذلك لتنتهي المباراة بفوز أتلتيكو مدريد بهدف واحد يتيم مقابل لا شيء.
ح.ع.ح/ أ.ح (DW)