بريطانيا تدرس تزويد أكراد العراق بالسلاح
٤ سبتمبر ٢٠١٤قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الخميس (04 أيلول/ سبتمبر) إن بريطانيا تدرس مد القوات الكردية في العراق بالسلاح والتدريب لمساعدتها في التصدي لمقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية". يذكر أن بريطانيا نفذت عمليات إسقاط جوي لمساعدات إنسانية بالاضافة لعمليات مراقبة وتسليم إمدادات عسكرية للقوات الكردية المتحالفة مع حكومة بغداد المركزية. ووافقت دول أوروبية بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا بالفعل على إرسال كمية من الأسلحة الخفيفة للقوات الكردية كي تستخدمها في مواجهة المتشددين المسلحين الذين اجتاحوا شمال العراق. وقال كاميرون لقناة آي.تي.في التلفزيونية "نحن على استعداد لبذل المزيد وندرس بجد إن كنا سنقدم لهم السلاح بأنفسنا أو سنقوم بتدريب الميليشيا الكردية بشكل مباشر.. نلعب بالفعل دورا هناك لكن بإمكاننا فعل المزيد."
وكانت وزيرة الدفاع الايطالية روبرتا بينوتي قالت أمس الربعاء لبرلمان بلادها إن إيطاليا قد يصبح بامكانها بدء تسليم أسلحة إلى القوات الكردية بحلول الأسبوع القادم بمجرد أن تستكمل الترتيبات النهائية مع السلطات العراقية. وتشمل الاسلحة 200 بندقية آلية و2000 قذيفة صاروخية و950 ألف طلقة ذخيرة سترسل من فائض مخزونها العسكري ومن مخزونات الأسلحة السوفيتية الصنع التي تمت مصادرتها اثناء حروب البلقان في التسعينات.
وقالت بينوتي للجنة برلمانية إن الاستعدادات اللوجستية تجري وان تسليم الشحنات التي تبلغ قيمتها الاجمالية 1.9 مليون يورو (2.5 مليون دولار) قد يبدأ بحلول العاشر من سبتمبر/ أيلول بمجرد تلقي التفويض النهائي. وقالت إنه قد يتم التفكير في أشكال أخرى من التعاون بما فيها نقل الأسلحة التي تقدمها دول أخرى.
ش.ع/ ف.ي (أ.ف.ب، رويترز)