بغداد وطهران تحذران من وصول النزاع السوري إلى مرحلة مقلقة
٨ أغسطس ٢٠١٢فقد ذكرت وزارة الخارجية العراقية في بيان ان زيباري بحث مع ممثل المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي "تطورات الاوضاع الدولية والاقليمية والعلاقات العراقية الايرانية وكذلك الازمة السورية".
وتابع البيان انه "جرى التشاور وتبادل الاراء حول الوضع في سوريا ووصول الامور الى مرحلة مقلقة لجميع دول المنطقة بسبب تصاعد وتيرة العنف وغياب الافق السياسي الحل". وفي وقت سابق, اعلن رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي في مؤتمر صحافي انه ناقش مع جليلي "الازمة في المنطقة والتوتر المذهبي الذي بدا ينتشر في عدد من الدول وخطورة استمرار هذا التشنج".
واضاف "لا بد من ايجاد حلول للقضية السورية وكان لنا راي بان يكون للشعب السوري كلمة في تحديد مستقبل سوريا ولا بد ان تكون هناك محاولات وامور جدية لاطفاء الحريق في سوريا حتى يكون هناك كلام حول الانتقال وتداول السلطة". وتابع النجيفي "لم نتفق على كل شيء ولكننا اتفقنا عل الافكار العامة وهي ان
يكون للمسلمين تقارب وتفاهم وعدم اعطاء الاخرين مجالا للتدخل في الامة الاسلامية واثارة النعرات المذهبية والطائفية التي هي اخطر ما يهددها".
وتاتي زيارة جليلي الى بغداد والتي لم يكشف عن برنامجها او مدتها بعد زيارة مماثلة الى كل من سوريا ولبنان. وكان جليلي قال الثلاثاء خلال لقائه الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق ان بلاده لن تسمح "بكسر محور المقاومة" الذي تشكل سوريا "ضلعا اساسيا فيه". وتدعو الحكومة العراقية الى حل سلمي في سوريا التي تشهد نزاعا داميا, وترفض تسليح المعارضة.
المصدر: وكالة الانباء الفرنسية
مراجعة: عباس الخشالي