1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

بكثير من الحزن والمحبة-الآلاف يحيون ذكرى ضحايا الاعتداءات في اوسلو

٢٦ يوليو ٢٠١١

احتشد مئات الآلاف من النرويجيين مساء الاثنين بالميادين العامة في مختلف أنحاء البلاد لإحياء ذكرى 76 شخصا لقوا حتفهم خلال هجومين وقعا الأسبوع الماضي. ووصف ولي عهد النرويج الأمير هاكون هذا التجمع بأنه "التقاء للمحبة".

https://p.dw.com/p/123Gn
صورة من: dapd

تدفق ما بين 100 و150 ألف شخص مساء الاثنين إلى وسط العاصمة النرويجية أوسلو للمشاركة في إحياء ذكرى ضحايا الاعتداءات الدامية التي أحزنت البلاد منذ ثلاثة أيام، بحسب تقديرات الشرطة ووسائل الإعلام النرويجية. وقال ولي العهد النرويجي هاكون امام الجموع المحتشدة "هذا المساء، امتلأت الشوارع بالحب". وأضاف وسط التصفيق أن "الذين كانوا في حي الحكومة وفي جزيرة يوتويا كانوا أهدافا للرعب. لكنه أصابنا جميعا".

وتلاه على المنصة رئيس الوزراء النرويجي ينس ستولتنبرغ الذي قال إن "الشر يمكن أن يقتل شخصا لكنه لا يستطيع إن يقتل شعبا"، داعيا إلى السعي "حتى لا يتكرر أبدا 22 تموز/يوليو جديد".

وكان المشاركون في "مسيرة الزهور" بدأوا بالمجيء مع حلول المساء تلبية لدعوة إلى التجمع لبتها مدن أخرى في البلاد، بحسب مشاهد بثها التلفزيون النرويجي. وقالت متحدثة لوكالة فرانس برس إن شرطة أوسلو لا تعطي تقديرا رسميا لكنها وصفت التظاهرة بأنها "ضخمة" في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 600 ألف نسمة. واعتبر ضابط في الشرطة في المكان ان عدد المشاركين في التجمع بلغ 100 الف. وكانت الجموع غفيرة بحيث ان المنظمين تخلوا عن فكرة تنظيم موكب ودعوا المشاركين إلى ملازمة أماكنهم. ولوحت الجموع مرارا بالورود التي كانت تحملها.

وبعد الخطابات، اختتم الحفل بالأغنية النرويجية "من اجل الشبيبة" التي كتبت عشية الحرب العالمية الثانية وأصبحت نشيدا ضد النازية اعتمدته المقاومة النرويجية. ثم تفرقت الجموع بعد النشيد الوطني النرويجي.

NO FLASH Norwegen nach den Anschlägen in Oslo und Utøya
تدفق ما بين 100 و150 الف شخص الى وسط اوسلو للمشاركة في احياء ذكرى ضحايا الاعتداءات الداميةصورة من: dapd

الحبس الاحتياطي

ومن ناحية أخرى، قضت محكمة في أوسلو الاثنين بوضع الشخص المتهم بارتكاب هجومي النرويج قيد الحبس التحفظي لمدة ثمانية أسابيع، وإجراء كشف على قواه العقلية. وأعلنت الشرطة النرويجية خفض عدد ضحايا الحادثين من 93 شخصا التي أعلنته في وقت سابق الى 76 ،حيث لقى 68 شخصا حتفهم في الهجوم الذي وقع بجزيرة أوتويا بينما قتل ثمانية في الهجوم التفجيري الذي وقع في العاصمة أوسلو. وقال الادعاء إن التفجيرات عمل "إرهابي" استهدف بث الخوف العام في نفوس الشعب بأسره. ويواجه أندرس بيرينج بريفيك البالغ من العمر 32 عاما، اتهامات بتنفيذ تفجير في منطقة حكومية في أوسلو الجمعة الماضية وإطلاق الرصاص على مخيم للشباب بجزيرة أوتويا القريبة في نفس اليوم.

وقال القاضي كيم هيجير في أعقاب جلسة مغلقة إن بريفيك أقر أثناء استجوابات مع الشرطة وأمام المحكمة "بأنه فجر قنبلة... وأطلق الرصاص في جزيرة أوتويا". وقال المدعي كريستيان هاتلو الذي حضر جلسة الاستماع، في تصريحات للصحفيين في وقت لاحق إن بريفيك بدا "هادئا وغير عابئ" في الجلسة وشكك أيضا في قرار هيجير بعقد الجلسة خلف الأبواب المغلقة.

(ي ب / ا ف ب. د ب ا. رويترز)

مراجعة:هبة الله إسماعيل

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد