بوكو حرام تنشر فيديو يعتقد أنه لفتيات شيبوك المخطوفات
١٤ أغسطس ٢٠١٦أعلنت الحكومة النيجيرية اليوم الأحد (14 آب/أغسطس 2016) أنها "على اتصال" مع جماعة بوكو حرام بشأن شريط فيديو جديد بثته الجماعة يظهر ما قالت إنهن تلميذات خطفتهن قبل عامين في شيبوك بشمال شرق نيجيريا. وفي هذا الشريط دعا رجل الحكومة النيجيرية إلى الإفراج عن مقاتلي بوكو حرام المعتقلين.
وقال وزير الإعلام النيجيري لاي محمد سعيد في بيان "بما أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاتصال بنا بشأن هذه القضية، نريد التأكد من أن الذين نحن على اتصال بهم هم أنفسهم" الجهة التي يدعون تمثيلها.
وقال رجل يخفي وجهه بعمامة في شريط فيديو مدته 11 دقيقة بث الأحد على موقع يوتيوب "عليهم أن يعرفوا أن بناتهن ما زلن معنا". ويظهر التسجيل فتيات محجبات يرتدين عباءات سوداء، يجلس بعضهن أرضا بينما وقفت أخريات وراءهن. وأضاف الرجل مرتديا بزة عسكرية أن "نحو أربعين منهن تم تزويجهن (...) بينما قتلت أخريات في عمليات قصف جوي". وقال "عليهم أن يطلقوا فورا سراح إخواننا المحتجزين لديهم"، متوعدا بأنه إذا لم يتم الإفراج عن السجناء، فلن تكون الحكومة النيجيرية قادرة على إنقاذ الفتيات.
وتحدثت في الشريط فتاة بلهجة شيبوك المحلية، وحاولت حبس دموعها خلال وصفها هجوما جويا شنته القوات المسلحة النيجيرية. وفيما كانت الفتاة تتحدث عن الغارات، بدا في الخلفية عدد من الفتيات اليائسات يمسحن دموعهن، وكانت إحداهن تحمل طفلا.
وفي 14 نيسان/ابريل 2014 خطفت بوكو حرام 276 تلميذة من مدرسة ثانوية في شيبوك. وفرت 57 منهن في الساعات التي تلت خطفهن. وأثارت عملية الخطف غير المسبوقة موجة استنكار في نيجيريا والعالم. لكن المعلومات عن 219 تلميذة كانت لا تزال معدومة، حتى استعادت كل من أمينة علي وسيرا لوكا حريتهما.
وبث الشريط الأحد بعد شريط آخر نشر في 4 آب/اغسطس توعد فيه الشكوي المتواري عن الأنظار، بتكثيف القتال، ليدحض ما يشاع عن انقسامات داخل التنظيم الإسلامي النيجيري المتطرف.
ش.ع/ أ.ح (أ.ف.ب، رويترز)