بين الفرح والحزن في مونديال البرازيل
بدأ الحزن أو الفرح يرتسم بوضوح على وجوه مشجعي المنتخبات المشاركة في كأس العالم، إذ علت الابتسامة وجوه مشجعين تأهلت منتخبات بلادهم أو كادت إلى الدور الثاني، في ما خيمت خيبة الأمل والحزن على وجوه آخرين.
ابتسامتان من أوروغواي
فاز منتخب أوروغواي على منتخب انكلترا بهدفين لهدف، الهدفان من توقيع المهاجم الخطير لويس سواريز، الذي خضع لعملية جراحية لإزالة الغضروف من ركبته قبل 21 يوما فقط من المباراة الأهم ضد انكلترا.
صدمة انكليزية
بعد أداء باهت، خرج المنتخب الانكليزي من الدور الأول من البطولة إثر خسارتين: الأولى أمام ايطاليا والثانية أمام كوستاريكا بهدفين مقابل هدف يتيم في المبارتين معا.
الرجل البيضة
مشجع كوستاريكي يرتدي بدلة على شكل بيضة. الرجل البيضة فرح بتأهل منتخب بلاده إلى الدور ثمن النهائي بعد أن قلب الطاولة على الجميع، آخرهم إيطاليا!
بالوتيلي الحزين
خيبة أمل على وجه المهاجم بالوتيلي، الذي لم يفلح بهز شباك منتخب كوستاريكا، فخرجت إيطاليا جريحة منهزمة بهدف دون رد.
إيطاليا الجريحة
صعق المنتخب الكوستاريكي الجماهير الايطالية بعد فوزه على منتخب الآزوري الايطالي. وإذا كانت انكلترا أول من غادر المونديال من المجموعة الرابعة، فإن المصير ذاته بات يهدد إيطاليا، إذا لم تفز الأخيرة على أوروغواي في مباراة مصيرية، ستحدد هوية المنتخب الذي سيرافق كوستاريكا إلى الدور القادم.
حرقة الهزيمة
يا ترى هل يخفي هذا المشجع الإيطالي وجهه بسبب حرقة الحزن أم بسبب حرارة شمس البرازيل؟
صدمة سويسرية
صدمت خسارة المنتخب السويسري أمام منتخب فرنسا الجماهير السويسرية، فنتيجة 5 /2 كانت ثقيلة جدا على المنتخب السويسري ومشجعيه. ولضمان بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي، باتت سويسرا مجبرة على هزم هندوراس في آخر مباريات دور المجموعات، شريطة أن لا تفوز إكوادور على فرنسا.
فرحة الديوك
ضمن منتخب الديوك مقعده إلى دور الستة عشر مبكرا، بعد فوز واضح على هندوراس بثلاثية نظيفة، وكاسح على سويسرا بخمسة أهداف مقابل هدفين. بطل العالم في دورة 1998 ظهر بمستوى جيد فنذ عبره الانتقادات التي وجهت له قبيل انطلاق نهائيات البرازيل.
كولومبيا- المفاجأة
أصبح المنتخب الكولومبي ثالث المتأهلين إلى دور الستة عشر في نهائيات كأس العالم بالبرازيل بعدما تغلب على نظيره الإيفواري بهدفين مقابل هدف ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
وجوه من اليابان
وضمن ذات المجموعة، المجموعة الثالثة تبدو كوت ديفوار الأوفر حظا لاجتياز دور المجموعات برصيد ثلاث نقاط، في ما بلغ رصيد كل من اليونان وااليابان نقطة واحدة فقط من مباراتين.
حزن ياباني
بعد خسارته أمام كوت دي فوار (2-1)، أجبرت اليونان المنتخب الياباني على التعادل السلبي، وبذلك أدخلته عنق الزجاجة، فأضحى مجبرا على الفوز على كولومبيا، مقابل خسارة ساحل العاج أمام اليونان، حتى يستطيع التأهل إلى الدور المقبل من البطولة.