تحقيق تقدم في مفاوضات الصخيرات لإنهاء الأزمة الليبية

لليوم الثالث على التوالي واصلت الأطراف الليبية السبت (12 سبتمبر/ أيلول 2015) محادثاتها برعاية الأمم المتحدة في منتجع الصخيرات في المغرب "وسط تحقيق توافق كامل حول سبع نقاط من أصل تسعة يتضمنها الاتفاق السياسي لإنهاء الأزمة في ليبيا" حسب ما ذكر أشرف الشح المستشار السياسي لوفد المؤتمر الوطني العام اليوم للصحافيين.

وأوضح الشح أن النقطتين العالقتين أولهما مسألة "التعيين في المناصب العسكرية والمدنية السيادية، حيث اقترحت الأمم المتحدة أن توكل هذه المهمة لرئس الوزراء ونائبيه بعد التوافق على اسميهما، فيما نقترح نحن (المؤتمر) أن تبقى هذه المناصب شاغرة إلى حين تشكيل الحكومة كأولوية".

أما النقطة الثانية وفقا لأشرف الشح فهي "عضوية المجلس الأعلى للدولة، حيث اقترحنا أن لا يتم تعيين أشخاص داخله ليست لديهم الشرعية الانتخابية والتمثيلية"، فيما كان مقترح الأمم المتحدة في البداية توسعته ليضم أكبر عدد ممكن.

وكان بيان مشترك للسفراء والمبعوثين الخاصين في ليبيا قد أكد ليل الجمعة/ السبت "الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق سياسي لتشكيل حكومة الوفاق الوطني في أقرب وقت ممكن." وأضاف البيان أن "الفوضى السياسية وانتشار داعش وتدهور الوضع الاقتصادي والأزمة الإنسانية تجعل من الضروري التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع".

واستؤنفت جلسات الحوار اليوم السبت حيث اجتمع في الصخيرات وفد المؤتمر الوطني العام بسفراء الدول الأوروبية إضافة إلى سفراء أمريكا والصين والدول العربية الحاضرين، بحسب مراسل فرانس برس.

ص.ش/ ع.ج (أ ف ب)