تربية الصقور: من مهنة قديمة إلى تراث ثقافي
تربية الصقور مهنة وهواية قديمة عادت إلى الانتشار حديثا وخاصة في ألمانيا وفي منطقة الخليج. مكانة الصقر تختلف أيضا من بلد لأخر، فالبعض يعتبره رمزا وطنيا وآخرون يعتبرونه جزءا من الموضة.
هواية قديمة حديثة
تربية الصقور مهنة وهواية قديمة عادت إلى الانتشار حديثا وخاصة في ألمانيا وفي منطقة الخليج. مكانة الصقر تختلف أيضا من بلد لأخر.
صيد الصقور ممنوع في ألمانيا، رغم ذلك يوجد كثير من الألمان الذين يمارسون هواية تربية الصقور. كما هنالك عدد من الجمعيات المختصة في تربية والعناية بالصقور. الصورة تظهر أحد المشاركين في مهرجان الصقارين الألمان في جزيرة روغين الواقعة شمال ألمانيا.
الصقر الحر هو أكثر الصقور طلبا وأغلاها ثمنا ويتميز بسرعته العالية التي تصل إلى 300 كم في الساعة، بالإضافة إلى القوة الكبيرة التي يظهرها أثناء انقضاضه على الفريسة. في الصورة أحد الصقّارين في الولايات المتحدة الذي يحمل بيده أحد الصقور الحرة.
في دول الخليج تكثر عدة أنواع من الصقور، كالحر والشاهين والباشق. في الصورة أحد الصقّارين الأوربيين في قطر.
إقبال الفتيات
صيد الصقور أو استخدامها للصيد مُنع في معظم دول العالم وأصبحت تربية الصقور مجرد هواية لا تقتصر فقط على الرجال وتستقطب هواة جدد أيضا من الجنس اللطيف.
الشاهين
يعرف هذا الصقر أيضا بالصقر الجوال لأنه أحد أكثر الجوارح انتشارا على سطح الأرض. استخدم هذا النوع سابقا في الصيد البري. في الصورة شاهين استرالي.
رياضة الصيد في الصقور
مازال كثير من الصقّارين وخاصة في منطقة الخليج يستخدمون الصقر، وخصوصا الشاهين، في رياضة الصيد بسبب قدرته على الهجوم بسرعة كبيرة وإمكانية فتكه بالفريسة بضربة واحدة.
الصيد بالصقور في آسيا
في الصين وفي بلدان وسط أسيا تنظم مهرجانات خاصة لرياضة الصيد بالصقور.
صقور مهددة بالانقراض
كانت الصقور تعتبر من الحيوانات المهددة بالانقراض في القرن الماضي، لكن حملات التوعية العالمية وحب الإنسان لهذا النوع من الطيور يساهم في حمايتها من الانقراض. في الصور أحد الصقّارين الألمان وهو يقوم بعرض مع صقره في إحدى قرى جنوب غرب ألمانيا.
تراث عالمي
أدرجت منظمة اليونسكو "تربية الصقور" ضمن قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي في أكثر من 10 بلدان عالمية، منها الإمارات العربية المتحدة والمغرب وقطر والسعودية وسوريا. في الصورة احد الصقّارين الإماراتيين.