تقارير إعلامية: تفاهم بين الاشتراكيين حول ترشيح شتاينماير لمنصب المستشار

أفاد تقرير تلفزيوني بأن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير سيكون مرشح حزبه الاشتراكي الديمقراطي لمنافسة المستشارة أنجيلا ميركل على منصب المستشار في الانتخابات القادمة المقررة عام 2009 .وذكرت قناة "ان دي أر1 " الألمانية في تقرير لها أن زعيم الحزب الاشتراكي كورت بيك أجرى مشاورات مكثفة بهذا الشأن مؤخراً مع نائبه شتاينماير.

زعماء الحزب الاشتراكي يقفون خلف شتاينماير

وأضافت القناة أن هناك مؤشرات على حدوث هذا التفاهم بين الاثنين بهذا الشأن، مشيرة في الوقت نفسه إلى تنسيق مسبق بين زعامات الحزب الاشتراكي جمع كلا من المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر مع زميليه في الحزب بيك وشتاينماير للتشاور بشأن المرشح المقبل للحزب لمنصب المستشار الألماني وذلك في محاولة لتوحيد صفوف الحزب خلف المرشح الجديد.

وعزت القناة معلوماتها إلى دوائر مطلعة بالحزب الاشتراكي الديمقراطي. وقد كان بيك قد ذكر في وقت سابق أنه سيعلن في أواخر هذا العام أو في مطلع العام المقبل نواياه فيما إذا كان ينوي ترشيح نفسه لمنصب المستشارية أم لا، تاركاً وراءه تساؤلات لم تحسم بعد.

بيك لا يرغب بترشيح نفسه

وذكرت القناة أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي لن يلتزم بخطة الامتناع عن إعلان اسم مرشحه حتى نهاية العام الجاري وأن رئيس الحزب كورت بيك سيوضح هذه النقطة عقب العطلة الصيفية. غير أن القناة أشارت في الوقت نفسه إلى أن شتاينماير اشترط لقبول ترشيحه لمنصب المستشار في انتخابات عام 2009 أن يتضمن البرنامج الذي سيخوض به الحزب هذه الانتخابات لمساته الشخصية.

ويبقى السؤال الذي لم يحسم بعد في أروقة الحزب الاشتراكي هو ليس من يحق له ترشيح نفسه لانتخابات 2009 ولكن من سيتوجب عليه فعل ذلك. ورغم أن شتاينماير هو الاشتراكي الأوفر حظاً للوقوف أمام ميركل في الانتخابات المقبلة، إلا أن بعض المراقبين يرون أن شتاينماير تنقصه خبرة خوض الحملات الانتخابية.

وبين مؤيد ومعارض لترشيح وزير الخارجية يرى شتاينماير أن "الاتحاد المسيحي يمتلك ميركل في صفوفه إلا أنه يفتقر للأفكار"، في إشارة إلى أنه فعلا قد بدأ بتمارين الإحماء للاستعداد لخوض انتخابات 2009.