تماسيح تسبح جنبا إلى جنب مع الإنسان!
٢١ يناير ٢٠١٥ذكرت دراسة أسترالية أن عدد تماسيح المياه المالحة الكبيرة التي تسبح قرب البشر دون أن ترى أكبر مما كان يعتقد في السابق. ويمكن لتماسيح المياه المالحة أن تقترب حتى تصبح على مسافة سبعة أمتار فقط، وغالبا ما ترى كامنة وسط الأمواج أو مستلقية على الشواطئ في شمال أستراليا.
واعتمدت الدراسة التي نشرت نتائجها اليوم الأربعاء (21 كانون الثاني/يناير 2015) في مجلة "أنيمال كونزيرفيشن"، على زرع أجهزة مراقبة في أجساد 80 تمساحا كبيرا في أقصى شمال أستراليا. وقال دكتور هاميش كامبيل من جامعة نيو إنغلاند، إنه خلال ثلاث أعوام سجل 270 حالة مرت فيها التماسيح بمناطق تزامنا مع وجود أشخاص في المياه أو على قوارب.
وبسؤال الأشخاص الذين كانوا في المياه، اتضح أن أي منهم لم ير التماسيح التي كانت قريبة منهم. وقال كامبيل :"إن هذا يغير تصوراتي السابقة بأن التماسيح الكبيرة تهاجم البشر وقتما تسنح الفرصة". يشار إلى أن التماسيح تكون أكثر نشاطا عند غروب الشمس وخلال ارتفاع الأمواج. وقال كامبيل إن :"أجهزة المراقبة أظهرت أنه يمكن للتماسيح أن تسبح مسافة 50 كيلومترا يوميا لمدة أكثر من أسبوع في مساحات واسعة".
ا.ف/ ط.أ (د.ب.أ)