تمديد المفاوضات المتعثرة حول المناخ في ليما
١٣ ديسمبر ٢٠١٤تقرر تمديد المفاوضات المتعثرة بين الدول الصناعية والبلدان النامية في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ إلى غاية مساء السبت (13 ديسمبر/كانون الأول 2014)، من اجل التوصل إلى تفاهم حول التعهدات التي يجب أن تقطع قبل اتفاق كبير تأمل الأطراف في التوصل إليه في باريس في 2015. وفي جلسة مغلقة، استمرت المناقشات بعد الموعد المحدد لنهايتها، وذلك في غياب توافق على نص يفترض أن يكون إطارا لتعهدات الأطراف.
#links#
وأكد وزير البيئة في البيرو، مانويل بولغار الذي يترأس جلسات المناقشات مساء الجمعة (12 ديسمبر/كانون الأول 2014)، "نحن على وشك التوصل إلى اتفاق ونحتاج إلى جهود أخيرة". ويفترض أن تسمح هذه المفاوضات بخفض انبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري على المستوى العالمي من اجل الحد من ارتفاع حرارة الأرض بدرجتين مئويتين فقط. ويقول الخبراء إن الحد من ارتفاع حرارة الأرض كما هو مقرر يتطلب خفض انبعاثات الغاز بحلول 2015 بنسبة تتراوح بين أربعين وسبعين بالمائة. وهذا يعني أنه على الدول الانتقال تدريجيا من استخدام مصادر الطاقة الأحفورية وعلى رأسها الفحم، والاستثمار بكثافة في مصادر أخرى للطاقة.
وتعترف معاهدة الأمم المتحدة حول المناخ الموقعة في 1992 "بمسؤولية مشتركة لكن بدرجات متفاوتة" لفئتين من الدول (المتطورة والنامية) وهذه المسألة تطرح باستمرار مما يؤدي إلى تعقيد المناقشات. وتدعو الصين والهند اللتان تحتلان على التوالي المرتبتين الأولى والرابعة في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى إبقاء الوضع بلا تغيير وهذا ما تعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي غير مقبول.
ا.ف/ و.ب (أ.ف.ب)