جائزة آخن الألمانية لمنظمة نسائية إسرائلية وقس فلسطيني ورجل سلام ألماني
٩ مايو ٢٠٠٨بمناسبة الذكرى الستين لإقامة دولة إسرائيل تقرر منح جائزة آخن الألمانية للسلام لعام 2008 لمنظمة نسائية إسرائيلية تدافع عن حقوق الإنسان ورجل دين فلسطيني وذلك تكريما لجهودهما في تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط.
ومن المنتظر أن تمنح الجائزة أيضا للألماني أندرياس بورو، الذي يعتبر من أهم المنادين للسلام في ألمانيا وأحد مؤسسي "مسيرات عيد القيامة" في ألمانيا التي تنظم سنويا من أجل السلام في العالم. وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة تمنح لأول مرة في تاريخها لثلاثة أطراف في الوقت نفسه.
جائزة لمنظمة نسائية إسرائلية ولقس فلسطيني
وتقرر منح الجائزة للمنظمة الإسرائيلية "محسوم ووتش" تكريما لأنشطتها في مراقبة ورصد طريقة تعامل الجنود الإسرائيليين مع الفلسطينيين أثناء إجراءات الفحص في ثلاثين نقطة تفتيش. وذكرت الجمعية المانحة للجائزة أن النساء الأعضاء في المنظمة يدافعن عن حقوق الإنسان للفلسطينيين ويتظاهرن ضد وجود نقاط التفتيش في المنطقة.
وقالت الجمعية إنها قررت أيضا منح الجائزة للقس البروتستانتي الفلسطيني ميتري راهب تكريما لجهوده في دعم الحوار بين الأطراف المتنازعة وذلك من خلال الاتصالات الحثيثة التي يجريها على المستويين المحلي والدولي.
جائزة للمعالجة المدنية للنزاعات
وذكر رئيس الجمعية شتاينبيكر أن الجمعية قررت منح الجائزة أيضا للألماني أندرياس بورو لإسهامه في المشروع العلمي "المعالجة المدنية للنزاعات" الذي ساهم في تطوير آليات النقاش في حركة السلام الألمانية بشكل جذري.
وتجدر الإشارة إلى أن جائزة آخن للسلام، والتي يبلغ إجمالي قيمتها ألفي يورو، تُمنح منذ عام 1988 للأشخاص والمنظمات التي تساهم "في الظل" في تعزيز التفاهم بين الشعوب والثقافات والأديان، ويحصل عليها مناصفة في العادة اثنان من الشخصيات غير المعروفة: أحدهما ألماني والآخر من خارج ألمانيا يتميزا بالتعاون والشجاعة المدنية.
من جهته، صرح أوتمار شتاينبيكر رئيس الجمعية المانحة لجائزة آخن للسلام أن الرابط الأساسي بين الفائزين هذه السنة هي الجهود الكبيرة التي يبذلونها من أجل دفع الحوار وتفعيل السلام. وسيتم تسليم الجاهزة للفائزين في شهر أيلول/سبتمبر المقبل.