جلسة مفاوضات جديدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في القدس
١٦ سبتمبر ٢٠١٣عقد الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي جولة مفاوضات جديدة اليوم الاثنين(16 أيلول/سبتمبر 2013) في القدس الغربية رغم وجود أزمة كبيرة بين الجانبين، لا سيما بسبب الخلاف على جدول الأعمال واستمرار الاستيطان وحدود وامن الدولة الفلسطينية في المستقبل. وعلل مسؤول فلسطيني رفض الكشف عن هويته أن سبب الأزمة بين الجانبين هو "التعنت الإسرائيلي"، حسب تعبيره. وتابع المسؤول: "حتى ألان لم يتم الاتفاق على جدول أعمال للتفاوض عليه بين الجانبين رغم عقد أكثر من ثماني جلسات تفاوضية".
وأوضح، "الجانب الفلسطيني يريد جدول أعمال يشمل قضايا الوضع النهائي وعددها ستة، إضافة لقضية الأسرى، لكن الجانب الإسرائيلي قدم ورقة لجدول أعمال مقترح من سبعة عشر بندا، بينها يهودية الدولة وقضايا تفصيلية كثيرة". وقال "انه بسبب الخلاف حول جدول الأعمال اتفق أن يتم الحديث عن قضيتي الأمن والحدود، إلا أن إسرائيل اقترحت أن يتم البدء أولا بالأمن كمدخل للمفاوضات".
#links#وتابع أن "الجانب الفلسطيني وافق أن يتم الحديث عن الأمن، لكننا أوضحنا أن رؤيتنا للأمن هي أننا نتحدث عن الأمن لدولة فلسطين على حدود عام 1967 وهو ما رفضه الجانب الإسرائيلي". وقال المسؤول "إن إسرائيل هددت بإحدى الجلسات التفاوضية أن تضم منطقة نهر الأردن إلى دولة إسرائيل لتكون منطقة فاصلة بين الأردن وفلسطين أو أن يبقى فيها الجيش الإسرائيلي لعدة سنوات". وقال "الوفد الإسرائيلي يرى أن منطقة نهر الأردن، وهي الحدود الفاصلة بين الأردن وفلسطين، يجب أن تبقى تحت السيطرة الإسرائيلية مع وجود معابر فلسطينية لكن الجانب الفلسطيني يرفض ذلك".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد أمس الأحد، تمسكه بكامل حدود الدولة الفلسطينية المحتلة عام 1967 خلال مفاوضات السلام الجارية مع إسرائيل. وقال عباس خلال حفل تخرج جامعي في مدينة أريحا في الضفة الغربية إن "الحدود الشرقية لدولة فلسطين ممتدة من البحر الميت مروراً بالأغوار والمرتفعات الوسطى وإلى حدود بيسان هي حدود فلسطينية أردنية، وستبقى كذلك".
ح.ع.ح/ي.ب (أ.ف.ب، د،ب،أ)