حذر أوروبي بشأن تدخل عسكري في ليبيا
١٦ مارس ٢٠١٥أعرب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين (16 مارس/ آذار 2015) عن حذرهم بشأن تدخل عسكريا في ليبيا، قائلين إنه يتعين على الفصائل المتحاربة في البلاد أن تتوصل أولا إلى أرضية مشتركة في المحادثات الجارية في المغرب.وجاء في قرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي : "بمجرد التوصل لاتفاق بشأن حكومة الوحدة الوطنية وتدابير السلامة، سيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا لدعم ليبيا بشكل إضافي".
من جهتها قالت المسؤولة العليا لشؤون السياسة الخارجية في التكتل فيديريكا موغيريني، قبل ترأس اجتماع الوزراء في بروكسل :" إنها أزمة تؤثر على المنطقة كثيرا وعلى الاتحاد الأوروبي أيضا بشكل مباشر". بدوره صرح وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بالقول:" يجب أن نتوصل في الوقت الحالي إلى وقف لإطلاق النار وأن تتحقق بعض الوحدة بين الفصائل المتحاربة داخل ليبيا قبل أن نتحدث عن كيفية دعم السلام إن كان هناك سلام لدعمه ".
#links#
وتتنازع ميليشيات ليبية وقوات الجيش الوطني على السلطة في البلاد منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011. وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل جارسيا- مارغالو إنه يجب دراسة عقوبات مثل تجميد الأصول وفرض حظر على النفط " قبل التدخل عسكريا".
من جانبه أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك- فالتر شتاينماير في وقت سابق من اليوم عن تفاؤله الحذر بشأن إمكانية أن تسفر المفاوضات الجارية عن نتيجة. وقال في مستهل المشاورات : "نحمد الله أنه لم يتم قطع المشاورات التي بدأها الممثل الخاص حتى الآن وأنها ستتواصل". وأضاف أن "هناك بصيصا من الأمل أن ينجح الممثل الخاص في الجمع بين الأطراف المختلفة والمجموعات المتنازعة مع بعضها من أجل التوصل لطريق سياسي مشترك يحول دون انقسام ليبيا واستمرار العنف".
هـ.د/ أ.ح ( د ب أ)