1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

حماس تبث تسجيلا مصورا لرهينة إسرائيلي على قيد الحياة

٧ ديسمبر ٢٠٢٤

نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، تسجيلا مصورا يظهر أحد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ أكثر من 420 يوما. حيث دعا إلى الضغط على الحكومة للتفاوض بشأن إطلاق سراح الرهائن.

https://p.dw.com/p/4nsTi
متظاهرون في لندن يطالبون بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة
متظاهرون يطالبون بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزةصورة من: Hollie Adams/REUTERS

بثت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت (السابع من ديسمبر/ كانون الأول)، تسجيل فيديو يُظهر الشاب الإسرائيلي ماتان زانغاوكر، الذي خطف أثناء هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. يظهر زانغاوكر، البالغ من العمر 24 عاما، وهو يناشد الحكومة الإسرائيلية عبر رسالة باللغة العبرية للعمل على إتمام صفقة تُفضي إلى إطلاق سراحه وسراح بقية الرهائن المحتجزين.

الفيديو الذي تبلغ مدته ثلاث دقائق ونصف لم يتم التحقق من تاريخ تصويره، لكنه اعتُبر من قِبل منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل "دليلًا على الحياة". وأشار المنتدى إلى أن "الحاجة الملحة لإطلاق سراح الرهائن تصبح أكثر إلحاحًا مع كل ساعة تمر". وأضاف أن "حياة الرهائن معلقة بخيط رفيع".

ضغوط محلية ودولية

ترافق نشر الفيديو مع احتجاجات واسعة في إسرائيل، حيث يطالب المتظاهرون الحكومة بالتفاوض مع حركة حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن. وتتهم المعارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل المحادثات وتأخير الهدنة لإرضاء شركائه في الائتلاف الحكومي اليميني المتطرف. ووصف منتدى عائلات الرهائن التسجيل المصور بأنه "دليل على الحياة" وقال إنه "يقدم دليلا إضافيا على أنه بعد أكثر من 420 يوما في الأسر، لا يزال هناك رهائن على قيد الحياة يقاسون معاناة شديدة".

ضغوط متزايدة في إسرائيل لعقد اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن في غزة

في غضون ذلك، أفادت مصادر مطلعة على المفاوضات أن جهودًا جديدة تُبذل لإعادة إطلاق المحادثات. وأكدت قطر، التي تلعب دور الوسيط الأساسي إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، أن الزخم يعود إلى المفاوضات بشأن هدنة محتملة وإطلاق سراح متبادل بين الجانبين. وقال مصدر مطلع على المحادثات لرويترز إن مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط سافر إلى قطر وإسرائيل في محاولة لبدء عملية دبلوماسية من أجل وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن قبل تولي ترامب منصبه في 20 يناير كانون الثاني.

خلال الحرب التي دخلت شهرها الخامس عشر، بلغ عدد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين 251 شخصًا، بقي منهم 96 في غزة. وبحسب الجيش الإسرائيلي، يُعتقد أن 34 من هؤلاء قد لقوا حتفهم. وقد سبق لحماس نشر مقاطع مصورة مماثلة للرهائن، وُصفت من قِبل الحكومة الإسرائيلية بأنها "دعاية نفسية".

يشار إلى أن حركة حماس جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنف في ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

ع.أ.ج/ ف.ي (أ ف ب، رويترز)