حيوانات مهددة بالانقراض بسبب الصيد والتغيرات المناخية
تقطع بعض الحيوانات مسافات طويلة، من أجل البحث عن مكان صالح للعيش وظروف بقاء أفضل. ألبوم الصور يسلط الضوء على بعض من هذه الحيوانات، التي لا حدود جغرافية له، والمهددة حياتها بسبب التغيرات المناخية أو الصيد الجائر.
خرطوميات في خطر كبير
أظهرت بقايا عظام أن ظباء السايغا، كانت موجودة بالفعل في العصر الجليدي الأخير. ويتم قتل هذه الحيوانات ذات الحوافر بسبب قرونها الملتوية، إذ يسود الاعتقاد أنه يمكن استخدامها لإنتاج مسحوق به خصائص علاجية. وتعيش هذه الحيوانات النادرة في آسيا الوسطى من دون ماء لعدة أيام. وتستطيع السباحة والركض بسرعة، ولا يمكن الاستغناء عنها للحفاظ على السهوب شبه الرطبة.
ربح وخسارة
طائر القطرس في مأزق، إذ يتسبب تغير المناخ في رياح قوية ما يجعله يتقدم بشكل أسرع للغاية. ونتيجة للاحتباس الحراري، يجد هذا الطائر المزيد من الطعام، وهو ما يجعله أقوى. كما أنه يُنجب المزيد من الصغار. وسنوياً يموت حوالي 100.000 من طيور القطرس في جميع أنحاء العالم.
تنقل
سنوياً، يُسافر غزال الرنة على شكل قطعان كبيرة لمسافة تصل إلى حوالي 1350 كلم. وتشير معلومات أخرى إلى أن هذا النوع من الحيونات، يقطع مسافة قد تصل إلى 4800 كلم. ولاحظ خبراء من جامعة "ماريلند" في الولايات المتحدة الأمريكية أن كل القطيع ينطلق معا في نفس اليوم.
بؤس طويل
صورة إعلانية لقضاء رحلة برية في أفريقيا من دون زرافات؟ إنه أمر لا يمكن تصوره. حيوانات مثل الفيلة ووحيد القرن والغوريلا مهددة بالانقراض. ويبحث الصياديون عن أطول حيوان في العالم (الزرافة). وبحسب الخرافات، فإن الدماغ يمكنه أن يُشفي من مرض الإيدز. أما بقية الأعداء لهذا الحيوان، فهم الأسود والفهود والضباع، التي تشكل تهديداً مُستمراً للزرافات، ما يجعلها تنام فقط 30 دقيقة في اليوم.
مطاردة من أجل الزعانف واللحوم
لا نريد أن نجادل بخصوص الجمال! وسمك القرش المتشمس، الذي يصل طوله إلى 12 متراً، فمه مفتوح، من أجل البحث عن العوالق والأسماء في مياه، تتراوح حرارتها بين 8 و15 درجة مئوية. ويعتبر لحم وزعانف هذا النوع من الأسماك من بين الأطعمة المفضلة في الصين.
الصيد يهدد الفيلة
تحب الفيلة بقايا الحفل (الصورة لشجرة عيد الميلاد) لكن من دون زخرفة. وتفضل الفيلة التجول في مناطق شاسعة، بيد أن بناء الأحياء والطرق وقطع أشجار الغابات أدى إلى تراجع المساحات الخضراء وأثر على حياة الفيلة. كما أن اصطياد الفيلة من أجل الحصول على أنيابها الثمينة، تسبب بدوره في انخفاض أعدادها. إعداد: كارين يغير/ ر.م