خبراء اقتصاد يخشون من تداعيات سلبية عالمية لعودة ترامب
٢٠ يناير ٢٠٢٥في الولايات المتحدة وكندا وكذلك في شرق أوروبا وغربها ، يتوقع خبراء الاقتصاد، الذين استطلع آراءهم معهد "إيفو" الألماني للبحوث الاقتصادية والمعهد السويسري للسياسة الاقتصادية، عواقب سلبية على الاقتصاد وسياسة التجارة الدولية و سياسة المناخ مع حكم ترامب.
في المقابل، كانت المخاوف بشأن ترامب بين خبراء الاقتصاد في أجزاء أخرى من العالم أقل وضوحا، وفقا لمعهد "إيفو" الذي يقع مقره في ميونخ.
وفي إطار "مسح خبراء الاقتصاد" الدوري، يستطلع الباحثون من المعهدين أربع مرات سنويا آراء آلاف من خبراء الاقتصاد في أكثر من 100 دولة. وفي الربع الأخير من عام 2024، بلغ عدد المشاركين 1398 مشاركا من 125 دولة في الفترة من 4 إلى 18 ديسمبر/كانون الأول 2024.
وفيما يتعلق بالنمو الاقتصادي، يتوقع أكثر من 80% من المشاركين في أوروبا تأثيرا سلبيا لترامب، وبلغت نسبة من توقعوا ذلك في أمريكا الشمالية 70%. ولا يتوقع أغلب خبراء الاقتصاد في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وآسيا، بما في ذلك الصين ، أي أضرار اقتصادية كبيرة.
وتنقسم الآراء بشكل ملحوظ أيضا فيما يتعلق بالأمن الدولي، على الرغم من أن المخاوف أقل في المستوى؛ ففي أمريكا الشمالية وأوروبا، وأيضا في أستراليا ونيوزيلندا، يخشى نصف خبراء الاقتصاد في كل من هذه المناطق من عواقب سلبية، وهي نسبة أكبر بكثير من بقية العالم.
ع.ج.م/ح.ز (د ب أ)