Rolle der Frauen bei der Finanzkrise
٥ يناير ٢٠٠٩طالبت خبيرة ألمانية بالاعتماد على النساء بشكل أكبر في المناصب القيادية في المصارف والمؤسسات المالية من أجل تجاوز الأزمة المالية العالمية الراهنة. وأكدت مونيكا شولتس شتريلوف المستشارة لدى عدد من الشركات في مقابلة مع الموقع الالكتروني لمجلة "دير شبيغل" الألمانية نشرت اليوم الاثنين (5 كانون الثاني/ يناير 2009) أن الأزمة الراهنة كان من الممكن أن تكون أخف وطأة حال حصلت النساء على المزيد من المناصب القيادية في القطاعات المالية.
وبررت الخبيرة الألمانية هذا الرأي بأن الدراسات تؤكد أن النساء أقل إقبالا على المخاطرة في العمل من الرجال وقالت في هذا السياق: "حين تؤسس المرأة شركة على سبيل المثال فإنها لا تسارع بشراء سيارة فاخرة بمجرد أن تسير الأمور بشكل جيد ولكنها تهتم بدلا من ذلك بالتفكير في قدرة الشركة على تحمل مسئولياتها المالية على المدى البعيد".
المرأة لإدارة الأزمات
وأوضحت شولتس شتريلوف أن الأزمة صارت موجودة بالفعل وأن الوضع الحالي يتطلب أفضل طرق إدارتها هو أمر يجب أن تلعب فيه المرأة دورا مهما. وشددت الخبيرة على أهمية تعزيز تواجد المرأة في مجالس إدارات الشركات الكبرى وتغيير النظرة إلى المرأة باعتبارها غير مؤهلة لعضوية مجلس إدارات الشركات الكبرى. وأضافت شولتس شتريلوف بالقول: "من المهم الاعتماد على القدرات النسائية في الأزمة، ولا يجب أن يقتصر هذا على مجالس إدارات المؤسسات الكبرى فحسب. يزعجني على سبيل المثال أن البرامج الحوارية التي تتحدث عن الأزمة الاقتصادية يقدمها رجال فقط".
وأشارت الخبيرة إلى أن مخاوف المرأة من تلك الأزمة أكبر من مخاوف الرجل خاصة فيما يتعلق بسوق العمل إذ أن النساء هن الفئة الأكبر في وظائف الدوام غير الكامل أو الأعمال الحرة وهي أكثر الوظائف المعرضة للخطورة بسبب الأزمة. يُذكر أن استطلاع للرأي، أجرته صحيفة دي فيلت الألمانية، أظهر أن نسبة تمثيل المرأة الألمانية في المناصب القيادية بأكبر الشركات الألمانية المدرجة ضمن مؤشر داكس لم تتجاوز 10بالمائة.