1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

دراسة ألمانية: هذه هي القطاعات الأكثر تضرراً من نقص العمالة!

١٦ نوفمبر ٢٠٢٤

كشفت دراسة ألمانية أن القطاعات الأكثر تأثراً بنقص العمالة الماهرة هي قطاع الرعاية الصحية، وقطاع البناء، والإدارة العامة والعمل الاجتماعي والتربوي ورعاية الأطفال والتعليم، ومن ثم قطاع التجزئة، وأخيراً الخدمات الاجتماعية.

https://p.dw.com/p/4n4ON
حسب الدراسة، قطاع الرعاية الصحية هو الأكثر تضرراً من نقص العمالة الماهرة في ألمانيا
طبيب أجنبي في مشفى ألمانيصورة من: Andreas Arnold/dpa/picture alliance

كشفت دراسة حديثة أن قطاع الرعاية الصحية هو الأكثر تضرراً من نقص العمالة الماهرة في ألمانيا. وجاء في الدراسة التي أجراها مركز تأمين العمال المهرة (كوفا) التابع لمعهد "آي دبليو" الألماني للبحوث الاقتصادية أنه تعذر شغل حوالي 47 ألفا و400 وظيفة بمتقدمين مؤهلين بشكل مناسب في هذا القطاع في المتوسط لعام 2023/2024.

ويكمن معظم النقص بهذا القطاع في ما يقرب من 11 ألف و600 وظيفة لأخصائيي العلاج الطبيعي، و7 آلاف و350 وظيفة مساعد طبيب أسنان، و7 آلاف و100 وظيفة في الرعاية الصحية والتمريضية.

وبحسب الدراسة، قد تؤدي شيخوخة السكان إلى زيادة النقص في العمال المهرة بهذا القطاع. إذ كتب معدو الدراسة الألمانية: "شيخوخة السكان تؤدي إلى زيادة الحاجة لخدمات الرعاية الصحية. وهذا يزيد العبء على العمال المهرة الحاليين".

وكان قطاع الرعاية الصحية بالفعل في المركز الأول في تصنيفات القطاعات التي تعاني من نقص في العمالة الماهرة بألمانيا خلال السنوات السابقة. وتقع ثاني أكبر فجوة في العمالة الماهرة في مجالات الأعمال التحضيرية بمواقع وتركيبات البناء، وغيرها من أعمال التشطيب.

وبحسب الدراسة، تعذر هنا شغل 42 ألف وظيفة من بينها 10 آلاف و350 وظيفة في هندسة البناء الكهربائية، و8 آلاف و700 وظيفة في تقنيات السباكة والتدفئة وتكييف الهواء. ووفقاً للدراسة، فإن هذا النقص في العمال المهرة يساهم في بطء وتيرة بناء المساكن بألمانيا.

وحل في المرتبة الثالثة قطاع "الإدارة العامة والدفاع والضمان الاجتماعي" بتعذر شغل 41 ألفا و250 وظيفة، خاصة في الإدارة العامة والعمل الاجتماعي والتربوي وكذلك رعاية الأطفال والتعليم. وحل في المركزين الرابع والخامس قطاع التجزئة (29 ألفا و800 وظيفة) والخدمات الاجتماعية (28 ألف وظيفة).

ويرى فيليب هيرتسر، الخبير في مركز "كوفا"، أن نقص العمالة الماهرة في الخدمات الاجتماعية والصحية يمثل مشكلة على وجه الخصوص.

واوضح هيرتسر أن هذا قد يكون له تأثيرات سلبية على النقص في العمال المهرة في المهن الأخرى، حيث غالباً ما يتعين تعويض النقص في خدمات الرعاية العامة - على سبيل المثال في مراكز الرعاية النهارية ودور رعاية المسنين - بجهود شخصية، ما يعني اضطرار آباء وقائمين بالرعاية إلى تقليل ساعات عملهم الأسبوعية.

وضاقت فجوة العمالة الماهرة في الآونة الأخيرة بشكل طفيف بوجه عام. وفي الفترة من يوليو/تموز 2023 وحتى يونيو/حزيران 2024 تعذر في المتوسط شغل حوالي 532 ألف وظيفة من متقدمين مؤهلين بشكل مناسب.

ومثل ذلك تراجعاً بنسبة 13% تقريبا مقارنة بعام سبق. ومع ذلك لا يزال النقص في العمال المهرة عند "مستوى مرتفع للغاية" تاريخياً، بحسب الدراسة.

خ.س/أ.ح (د ب أ)