دراسة تربط بين التهاب اللثة وأعراض ارتفاع ضغط الدم
٦ أبريل ٢٠٢١كشفت دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية المتخصصة "هايبر تينشن"، أنه عندما يعاني الأشخاص من أمراض اللثة الشديدة، فإن فرص الإصابة بارتفاع ضغط الدم تزداد.
ووفقاً للدراسة التي قام بها باحثون من كلية لندن الجامعية، فإن هناك علاقة مطردة ما بين ارتفاع ضغط الدم وأمراض اللثة، والذي يسلط الضوء على أهمية العناية المناسبة للأسنان.
ما هي العلاقة بين اللثة وأمراض ضغط الدم؟
تشرح الدراسة، والتي نشر لها توضيحاً في موقع "هايل براكسيس" الألماني، أن بكتيريا اللثة والتي تؤدي إلى التهاب دواعم السن؛ يمكن أن تؤثر على تطور أمراض "التهابية" أخرى في الجسم، قد تتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
ما يعني أن "العلاقة" بين أمراض اللثة وارتفاع ضغط الدم يحدث قبل وقت طويل من اكتشاف إصابة المريض بارتفاع ضغط الدم.
وتضمنت الدراسة 250 مشاركاً بالغاً يعانون من أمراض اللثة الشديدة، و250 مشاركاً لم يعانوا من أمراض اللثة، وكان جميع المشاركين بصحة جيدة ولم يكن لديهم أية شكاوى صحية مزمنة أخرى.
قام الباحثون بإجراء فحوصات صحية مكثفة على المشاركين، ووجدوا أن تشخيص أمراض اللثة كان مرتبطاً بزيادة احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم بمقدار الضعف مقارنة مع من يملكون لثة صحية.
الوقاية من التهاب اللثة وسيلة أقل تكلفة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم
يذكر موقع "هايل براكسيس"، نقلاً عن باحثين أن علاج التهاب اللثة متوفر وغير مكلف، والذي من الممكن أن يساعد على خفض احتمالية الإصابة بضغط الدم والتهاب أعضاء الجسم الأخرى، وكذلك تحسين وظيفة الغشاء الرقيق الذي يبطن داخل القلب والأوعية الدموية.
ما يعني أن الوقاية من ضغط الدم قبل الإصابة به أصبح ممكناً، إذ أن الكثير من المرضى قد لا يدركون إصابتهم بارتفاع ضغط الدم، والذي يزيد من خطر إصابتهم بمضاعفات القلب والأوعية الدموية.
وينصح الموقع استناداً إلى الدراسة، بتنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً، وهو ما يعتبر وسيلة فعالة في علاج أمراض الفم الأكثر شيوعاً، ما يجعله وسيلة جيدة ومناسبة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم.
م.ش/ ع.أ.ج