دعوات بابا الفاتيكان الحالي والسابق تلتقي في نهائي المونديال
١٢ يوليو ٢٠١٤
تلتقي مهارات "الماكينات" الألمانية أمام براعة "التانغو" الأرجنتيني في اللقاء المرتقب لنهائي بطولة كأس العالم المقامة حاليا في البرازيل. تأتي المباراة مصحوبة بدعم ديني رفيع المستوى من قبل بابا الفاتيكان الأرجنتيني، فرنسيس الأول، وسلفه الألماني، بنديكت السادس عشر.
عرف عن فرنسيس الأول ولعه بكرة القدم منذ طفولته إذ كان يلعب الكرة يوميا في وطنه بوينس آيرس، كما كشف أصدقاء له من فترة الطفولة. ومازال البابا عضوا حتى الآن في نادي سان لورينزو الأرجنتيني لكرة القدم. أما البابا الألماني فلم يعرف عنه ولعه بلعب كرة القدم أثناء الطفولة إلا أنه مع ذلك يدرك أهمية كرة القدم وتأثيرها على الشعوب، إذ كتب في إحدى المرات عنها أنها الطريقة للتعرف على الذات، وفقا لما نشرته القناة الأولى في التليفزيون الألماني (إيه.أر.دي).
وما إن تأهلت ألمانيا والأرجنتين للنهائي، إلا وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بالصور الفكاهية والسيناريوهات المحتملة حال اجتمع البابا الحالي والسابق لمشاهدة المباراة سويا في الفاتيكان. ومن غير المتوقع أن يجتمع البابا فرنسيس مع بنديكت السادس عشر، لاسيما وأن الأخير/87 عاما/ ينام مبكرا وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الفاتيكان.
لكن المتحدث لم يكشف عما إذا كان البابا الحالي/77 عاما/ سيشاهد المباراة أم لا ومكان متابعته لها. ورغم أن البابا كشف عن دعمه ودعواته للمنتخبين مؤكدا أن الرياضة فرصة للإخوة والإنسانية، إلا أن قلبه سيدق غالبا لصالح منتخب بلده.
ا. ف/ح.ع.ح