دمشق تدين قطع القاهرة للعلاقات الدبلوماسية وصواريخ سعودية للمعارضة
١٦ يونيو ٢٠١٣نددت سوريا اليوم الأحد (16 يونيو/حزيران) بقرار الرئيس المصري محمد مرسي أمس السبت قطع العلاقات الدبلوماسية بالكامل مع دمشق ووصفته بالتصرف "اللا مسؤول". وقالت الخارجية السورية في بيان "إن محمد مرسي انضم إلى جوقة التآمر والتحريض التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ضد سوريا بإعلانه يوم أمس قطع جميع العلاقات معها وذلك بعد الانجازات التي حققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب في مختلف أنحاء سوريا."
وكان الرئيس المصري أعلن مساء أمس السبت قطع العلاقات مع سوريا وإغلاق السفارة السورية فى مصر وسحب القائم بالأعمال المصري من سوريا ودعا حزب الله اللبناني إلى سحب مقاتليه من سوريا. كما طالب في كلمة أمام مؤتمر نظمه عدد من الأئمة في القاهرة القوى العالمية بعدم التردد في فرض منطقة حظر جوي فوق سوريا، ملقيا بثقل مصر خلف المعارضة السورية ضد حكومة دمشق المدعومة من إيران.
واعتبرت الخارجية السورية "أن مطالبة مرسي باستدعاء التدخل الخارجي وإقامة منطقة حظر جوي في الأجواء السورية تشكل استباحة للمنطقة ومسا لسيادتها وحرمة أراضيها خدمة لأهداف إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية وادواتهما في المنطقة."
السعودية ستزود المعارضة بصواريخ
من جانب آخر قالت مجلة دير شبيغل الألمانية اليوم الأحد إن المملكة العربية السعودية تعتزم تزويد المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات لمواجهة مقاتلات نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وذكرت المجلة الأسبوعية في مقال قالت انه يستند إلى تقرير سري لجهاز الاستخبارات الأجنبية الألمانية والحكومة الالمانية الأسبوع الماضي ان السعودية تدرس ارسال صواريخ "مانبادس" مسترال الاوروبية الصنع والتي تعرف باسم انظمة الدفاع الجوي المحمولة.
وأشارت المجلة إلى ان الصواريخ ارض جو التي تطلق من الكتف يمكن ان تستهدف الطائرات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة، من بينها المروحيات. وكانت تلك الأسلحة قد استخدمت في مواجهة الغزو السوفياتي في الثمانينات لأفغانستان.
وتعهدت واشنطن الأسبوع الماضي بإرسال مساعدات عسكرية إلى المعارضين السوريين الذين يقاتلون ضد نظام الاسد بعد ان قالت ان لديها ادلة على استخدام النظام أسلحة كيماوية. ورفع الاتحاد الأوروبي حظرا على تسليح المعارضة الشهر الماضي ممهدا الطريق لتقديم دعم غربي أوسع إلى المسلحين في الحرب التي اودت بحياة أكثر من 93 الف شخص حتى الآن.
م. أ. م/ م. س (رويترز، أ ف ب)