دوري الأمم.. لماذا تلعب ألمانيا من جديد في المستوى الأول؟
٤ سبتمبر ٢٠٢٠عند انطلاق بطولة دوري الأمم الأوروبية لأول مرة في عام 2018، لم يتمكن المنتخب الألماني من تحقيق نتائج إيجابية تليق بسمعة الكرة الألمانية. وكان المنتخب الألماني الذي كان مصنفا ضمن منتخبات المستوى الأول قد أنهى مشاركته في البطولة متذيلا مجموعته التي كانت تضم أيضا منتخبي هولندا وفرنسا بدون أي فوز.
وعلى ضوء هذه النتائج المخيبة لآمال الجماهير الألمانية، كان من المفترض أن يهبط المنتخب الألماني إلى المستوى الثاني. لكن ذلك لم يحدث مع عودة دوران عجلة هذه البطولة القارية هذا العام، حيث لازال المنتخب الألماني مصنفا ضمن منتخبات المستوى الأول، وهو ما فاجأ العديد من عشاق كرة القدم الأوروبية حول العالم.
سبب عدم هبوط المنتخب الألماني للعب ضمن إحدى مجموعات المستوى الثاني يرجع إلى قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعدما قرر الاتحاد القاري رفع عدد منتخبات المستوى الأول من 12 منتخباً إلى 16 منتخبا. وقد استفاد من هذا التغيير إلى جانب المنتخب الألماني منتخبات بولندا وكرواتيا وإيسلندا التي حافظت على مكانتها ضمن مجموعات المستوى الأول.
ويلعب المنتخب الألماني في نسخة هذا العام من بطولة دوري الأمم الأوروبية في المجموعة الرابعة التي تضم كل من منتخبات إسبانيا وسويسرا وأوكرانيا. وواجه المنتخب الألماني نظيره الإسباني يوم أمس (الثالث من سبتمبر/ أيلول 2020) على ملعب شتوتغارت، حيث انتهت هذه المواجهة بالتعادل الإيجابي (1/1)، فيما تمكن المنتخب الأوكراني من الفوز على ضيفه المنتخب السويسري (2/1).
في بطولة دوري الأمم الأوروبية، تنقسم الدول الأوروبية الـ 55 المنخرطة في الاتحاد الدولي لكرة القدم (يويفا) إلى 4 مستويات حسب تصنيف الاتحاد القاري، ويضم كل منها 4 مجموعات، حيث تتنافس منتخبات كل مجموعة فيما بينها بنظام الذهاب والإياب.
وتتبنى البطولة نظام الصعود والهبوط، حيث يتمكن أبطال مجموعات المستوى الثاني من الصعود للعب مع منتخبات المستوى الأول، بينما تهبط المنتخبات التي احتلت المركز الأخير في مجموعات المستوى الأول إلى المستوى الثاني. وينطبق نفس الشيء على مجموعات المستوى الثالث والرابع.