دول أوروبية تحذر إيران من إنتاج وقود يعتمد على اليورانيوم
١٦ يناير ٢٠٢١حذرت قوى أوروبية إيران اليوم السبت (16 يناير/كانون الثاني 2021) من بدء العمل على إنتاج وقود يعتمد على "معدن اليورانيوم" مخصص لمفاعل أبحاث.
وقالت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك "إن ذلك يتعارض مع الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مؤكدة أنه ليس له مناحٍ مدنية وينطوي على جوانب عسكرية خطيرة". وأضافت الدول الثلاث في البيان: "نحث إيران بقوة على إنهاء هذا النشاط والعودة إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني) دون تأخير، إذا كانت جادة في الحفاظ على هذا الاتفاق".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أعلنت يوم الخميس إن إيران أبلغتها أنها بدأت في تركيب معدات لإنتاج وقود "اليورانيوم المعدني"، مضيفة أن هذا التطور هو أحدث خرق لخطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) الموقعة في عام 2015 بين إيران والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا.
وقالت الوكالة إن طهران لا تزال على خططها لإجراء البحث والتطوير في مجال إنتاج وقود يكون اليورانيوم جزءا منه وأن "الهدف المعلن هو تصميم نوع محسن من الوقود. '' ويمكن استخدام "معدن اليورانيوم" لصنع قنبلة نووية. والعمل على إنتاجه هذا المعدن محظور على وجه التحديد بموجب الاتفاق النووي.
وأعرب المدير التنفيذي لرابطة الحد من التسلح ، داريل كيمبال، عن مخاوفه وقال: "لم تجرب إيران سابقًا هذه الخطوة في العملية ، ولكن من أجل صنع قنبلة ، يجب عليك ذلك".
في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت السلطات الإيرانية عن قرار إيران زيادة تخصيب اليورانيوم إلى 20٪ في موقع فوردو تحت الأرض. ووفقًا لرويترز، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والولايات المتحدة تشتبه في أن إيران لديها "برنامج أسلحة نووية سري منسق أوقفته في عام 2003". ومع ذلك ، نفت إيران هذه التكهنات وقالت إن "أهدافها من الطاقة النووية سلمية بالكامل".
اختبارات لصواريخ باليستية
من ناحية أخرى، اختبر الحرس الثوري الإيراني صواريخ بالستية لإصابة أهداف بحرية في المحيط الهندي، وفق ما أفاد موقعه الالكتروني السبت، في ختام مناورات عسكرية امتدت يومين. وأفاد الحرس في بيان نشر على موقعه "سباه نيوز" أن صواريخ "من فئات مختلفة" استهدفت "(نماذج من) سفن العدو ودمرتها من مسافة 1800 كلم".
يأتي ذلك في ظل توتر متزايد مع الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس دونالد ترامب الذي اعتمد سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران.
ع.ح./ا.ح. (ا.ب، رويترز، ا. ف. ب)