دول شرق أوسطية تقمع مستخدمي الإنترنت حسب هيومن واتش رايتس
١٦ نوفمبر ٢٠٠٥اعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير نشر الثلاثاء في تونس في مناسبة القمة العالمية لمجتمع المعلومات التي افتتحت اليوم الاربعاء في تونس انه جرى سجن مستخدمين للانترنت وحظر مواقع في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. وتشدد الوثيقة الواقعة في 144 صفحة على "الرقابة على الانترنت والحالات التي تم فيها توقيف مستخدمي الانترنت بسبب انشطتهم في دول المنطقة بما يشمل تونس وايران وسوريا ومصر". وحسب منظمة هيومن رايتس ووتش فان تونس مثلاً لا تزال تسجن الافراد الذين يعبرون عن آرائهم على الانترنت وتلغي مواقع الانترنت التي تنتقد الحكومة. واضاف أن سوريا تراقب المعلومات والمراسلات بفضل شروط قانون الطوارىء المعتمد منذ اكثر من اربعين عاما. وتابع ان قوات الامن السورية "تحتجز مستخدمي انترنت وتعزلهم عن العالم الخارجي وتقوم بتعذيبهم فقط لانهم يروون قصصا لا تريد الحكومة كشفها. أما في مصر فقد تم إغلاق اول موقع انترنت للاخوان المسلمين. واعتقلت السلطات هناك عبد الكريم نبيل سليمان لانه انتقد مثيري شغب مسلمين والاسلام. (ا ف ب)