رئيس المجر يخسر منصبه ولقب "دكتور" بسبب "الغش"
٣ أبريل ٢٠١٢اضطر الرئيس المجري بال شميت لتقديم استقالته من منصبه تحت ضغوط شعبية ومن قبل المعارضة وحتى من داخل حزبه أيضا، وذلك بعد تجريده من لقب الدكتوراه التي حصل عليه عام 1992 وذلك بسبب "سرقة" أجزاء من الرسالة العلمية التي تقدم بها لنيل درجة الدكتوراه.
وقد قبل برلمان المجر أمس الاثنين استقالة شميت، التي كانت تقدم بها في وقت سابق من نفس اليوم، بعد أن أعتبر هو شخصيا أن "الرئيس يجسد وحدة الأمة وفي الموقف الراهن أشعر بأنني ملزم بالتخلي عن الرئاسة". ومضى يقول "هذا يعني أنه في وضع تسبب فيه قضيتي الشخصية انقساما في بلدي الحبيب بدلا من توحيده فمن واجبي أن أنهي خدمتي وأتنازل عن صلاحياتي كرئيس."
وكانت جامعة سيميلويس في العاصمة المجرية بودابست قد جردت شميت الخميس الماضي من لقب"دكتور" بعد اكتشاف سرقة أجزاء من أطروحته. وانتهت لجنة تحقيق جامعية حول الواقعة إلى أن شميت نسخ من مؤلفين آخرين أجزاء كبيرة من رسالته التي قدمها عام 1992 حول الألعاب الأوليمبية في العصر الحديث عام 1992، لكن اللجنة برأته من المسؤولية عن ذلك وأكدت أنه كان يتعين ألاّ تقبل الجامعة الأطروحة. وقال شميت في كلمة أذاعها التلفزيون الرسمي يوم الجمعة الماضي "أنا سعيد بالجهد الذي بذلته في رسالتي وضميري يشعر بالراحة التامة". وقال إنه لو "كان ارتكب أخطاء في الاقتباس، لكان يتعين على المشرف على رسالته أن ينبهه إلى ذلك".
(ع.ج.م/ د ب أ)
مراجعة شمس العياري