300710 Islamische Weltliga Treffen
٣١ يوليو ٢٠١٠تعتبر رابطة العالم الإسلامي، من الناحية الرسمية، منظمة غير حكومية، لكنها توصف منذ زمن، بالمنظمة غير الحكومية المسيّرة من الحكومة. وقد اشتُرط عند تأسيسها في عام 1962 أن يكون أمينها العام سعوديا، كما تتولى المملكة العربية السعودية تمويلها بالدرجة الأولى. ولا يجري الحديث هنا عن مبالغ بسيطة، وإنما عن أكثر من 100 مليار دولار تم إنفاقها حتى الآن لدعم العلوم والتربية والتعليم في الدول الإسلامية، إضافة إلى بناء المساجد وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في العالم الإسلامي.
تأكيد الرابطة على الحوار بين الأديان
ويقول نديم إلياس، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا والسعودي الأصل، إن الحاجة إلى الوحدة في العالم الإسلامي كبيرة جدا اليوم كما كانت في السابق أيضا. ويرفض نديم إلياس اتهام الرابطة بأنها وسيلة في يد السعودية لنشر المذهب الوهابي المحافظ، ويقول" يجب التنبيه هنا إلى أن الرابطة ليست مؤتمرا لزعماء الدول الإسلامية، وإنما لعلماء الدين والفقهاء من العالم الإسلامي. وهذا يعني أن قراراتهم ذات صفة استشارية فقط وبدون سلطة تنفيذية، ورغم ذلك كان من المهم تأسيس الرابطة".
وتميز نشاط رابطة العالم الإسلامي في السنوات الأخيرة بالتركيز على الحوار والتفاهم بين أتباع الديانات المختلفة، وخاصة منذ المؤتمر الذي عقد في مكة المكرمة في عام 2008 لتوحيد موقف المسلمين من حوار الديانات.
بيتر فيليب/عبدالرحمن عثمان
مراجعة: طارق أنكاي