رغم بتر ساقيه الاثنتين.. متسابق بريطاني يعتلي منصة التتويج
٢ أبريل ٢٠١٨"لا يأس مع الحياة"، هذا هو مخلص الدرس، الذي أعطاه سائق سباقات السرعة البريطاني بيلي مونغر، الذي تعرض لحادث تصادم رهيب في أبريل/ نيسان العام الماضي (2017)، نتج عنه بتر ساقيه الاثنتين.
كان سن بيلي مونغر آنذاك 17 عاماً وكان يخوض سباقاً لسيارات فورمولا 4 على حلبة "دونينغتون بارك" في ليسترشير بقلب إنجلترا. وكانت الرؤية سيئة فاصطدم بسيارة أخرى متحركة ليقع الحادث ويفقد ساقيه ويلقى تعاطفاً ومؤازرة كبيرين من قبل شخصيات عامة أيضا.
وبحسب ما ذكر موقع "فوكوس" الألماني اليوم الإثنين (الثاني من أبريل/ نيسان 2018) فإن البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم لسباقات الفورمولا 1، وكذلك سائق الفورمولا 1 البلجيكي- الهولندي ماكس فرستابن، تبرعا لحملة من أجل تقديم الدعم المادي لعلاج بيلي مونغر.
الآن أصبح سن مونغر 18 عاماً وعاد ليجلس في سيارة السباق من جديد وشارك يوم السبت الماضي في سباق فورمولا 3 في أولتون مع فريق كارلين، وأحتل المركز الثالث في السباق. ويقول موقع "فوكوس" إن بيلي مونغر يقود سيارة بها ذراع في عجلة القيادة بدلا من دواسة البنزين، غير أنه ورغم فقدانه ساقيه يستخدم "الفرامل" بقدمه من خلال طرف صناعي. لكن من غير المعلوم إذا ما كان مونغر سيشارك في كافة السباقات ببطولة فورمولا 3، أم لا. وقال المتسابق الشاب "لو كان أحد قال لي إنه بعد عودتي سأصعد لمنصة التتويج في أول سباق، لما صدقت. والآن أحب أن تكون لدي فرصة للمنافسة على اللقب". وأضاف "بالنسبة لي فإن ما حققته أنا وفريقي هو بمثابة موسم كامل".
صلاح شرارة