سبب غير متوقع وراء الإصابات المتكررة لعثمان ديمبلي
٦ مارس ٢٠٢٠قائمة الإصابات التي واجهت المهاجم عثمان ديمبلي طويلة وطويلة جدا، خاصة بعد التحاقه ببرشلونة الإسباني في صيف 2017 قادما من دورتموند الألماني. والآن يغيب الجناح الفرنسي عن الملاعب مجددا، وهذه المرة بسبب إصابة جديدة في عضلة الفخذ.
مؤخرا وجهت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أصابع الاتهام إلى فريقه الإسباني، محملة مسؤولية تعرض المهاجم للإصابة بشكل متكرر لسبب واحد لا غيره، وهو نظام التدريب المعتمد داخل الفريق الكاتالوني.
من يقرأ هذا الكلام يعتقد أن "ليكيب" تشكو من غزارة الحصص التدريبية، لكن العكس هو الصحيح. فـالصحيفة المذكورة تدعي أن عدد الحصص ضعيف، مقارنة بما يحتاجه جسم ديمبلي. بمعنى أن ديمبلي لا يتعرض لإجهاض عضلي كافي.
وتعلل الصحيفة الفرنسية نظيرتها هذه بالإشارة إلى أن 90 بالمائة من المجهود الجسماني الذي يقوم به ديمبلي يتم خلال المباريات الرسمية، والعشرة في المائة المتبقية ضمن حصص التدريبات. وإن صحّ ذلك فتكون المعادلة غير متكافئة بالتأكيد.
كما أشارت الصحيفة إلى أن جميع الخطوات المتخذة من تغيير نوعية الأكل وساعات النوم وغير ذلك في سلوكيات حياة اللاعب اليومية لم تنجح إلى غاية اللحظة في خفض وتيرة تعرضه للإصابة.
وتقارن "ليكيب" بين ما يمر به الجناح الفرنسي الآن في برشلونة وباقي الأندية التي حمل قميصها. ففي دورتموند ورين الفرنسي كانت حصص التدريب أشد بكثير، ما ساهم في تقليل نسبة الإصابة لديه، حسب المصدر.
وذهبت الصحيفة حتى إلى القول بأن النادي الكاتالوني اتصل بدورتموند للبحث عن النصيحة والاستفادة من تجربة النادي الأسود والأصفر مع ديمبلي، ليتوصلوا إلى النتيجة ذاتها التي طرحتها "لكيب".
و.ب