سقوط ستة قتلى في القصف الإسرائيلي جنوبي دمشق

شنت إسرائيل غارات ليلية على موقع لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في دمشق، ما تسبب بمقتل ستة مقاتلين على الأقل، حسب ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الإثنين (24 فبراير/شباط 2020) لوكالة فرانس برس.

وأشار المرصد إلى وجود أربعة مقاتلين موالين لإيران، وعنصرين من حركة الجهاد الإسلامي، إذ كانت قوات إيرانية موجودة داخل المقر المستهدف حسب تصريح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، وهوأكدته حركة الجهاد الإسلامي، التي تجمعها روابط قوية مع إيران، في بيان لها، عندما أشارت إلى مقتل اثنين من أعضائها.

واستهدف الهجوم الجوي مركزًا في منطقة العديلية خارج دمشق، يقول الجيش الإسرائيلي إنه يخصّ حركة الجهاد الإسلامي في سوريا ويشمل أبحاث وتطوير الأسلحة. وأكدت وكالة الأنباء السورية الحكومية وقوع الهجوم، لكنها نقلت عن مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية "أسقطت معظم الصواريخ قبل أن تصل إلى أهدافها".

وجاءت الغارات الإسرائيلية بعد اشتباك بين حركة الجهاد والقوات الإسرائيلية في محيط غزةفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، إذ أعلنت حركة الجهاد في غزة مسؤوليتها عن إطلاق قذائف صاروخية على جنوب إسرائيل، لم تتسبب بأيّ إصابات حسب مصادر إسرائيلية.

وردت إسرائيل بشنّ غارات على مواقع للحركة في غزة، تسببت في جرح أربعة أشخاص، كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن قتل فلسطيني "يشتبه في أنه حاول وضع عبوة متفجرة قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل".

ومجددا أطلقت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الاثنين ستة صواريخ إضافية على الأقل على اسرائيل من قطاع غزة. وقال الجيش الاسرائيلي في رسالة مقتضبة لوسائل الاعلام "تم إطلاق ستة صواريخ من غزة على الأراضي الاسرائيلية. اعترض نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ خمسة منها" فيما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في الوقت نفسه أنها اطلقت صواريخ.
 

إ.ع/ع.ج.م (رويترز، أ ف ب)