سقوط ضحايا في هجوم لـ"الشباب" على فندقين بمقديشو
١٠ يوليو ٢٠١٥قُتل ستة مدنيين على الأقل الجمعة (العاشر من تموز/ يوليو 2015) بأيدي مسلحين شنوا هجومين منسقين على فندقين في العاصمة الصومالية مقديشو، وفق مسؤول في الأمن الحكومي لفت أيضاً إلى مقتل أربعة من المهاجمين.
وقال المسؤول محمد غوهاد: "قتل الإرهابيون (...) تأكدنا من مقتل ثلاثة مدنيين في فندق ويهيلي ومقتل ثلاثة مهاجمين أيضاً". لكن المعارك لا تزال مستمرة في فندق آخر غير بعيد يجاور القصر الرئاسي ومقر الحكومة المحصن، حيث شن مسلحون هجوماً متزامناً، بحسب المصدر نفسه ومراسل لوكالة فرانس برس.
وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق أن سيارة ملغومة يقودها انتحاري اصطدمت بفندق في قلب العاصمة الصومالية مقديشو، ثم دخل مسلحون وبدأوا في إطلاق النار.
وأعلنت حركة الشباب الإسلامية المتشددة المسؤولية عن الهجوم على فندق ويهليا، قائلة إنها تحاصر فندقا آخر بالمدينة. ولم ترد تفاصيل بعد عما حدث في الفندق الثاني.
يُذكر أن قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال التي تدعم الجيش الصومالي، تمكنت من طرد المتمردين الشباب من مقديشو في آب/ أغسطس 2011. لكن هؤلاء لا يزالون يسيطرون على عدد كبير من المناطق النائية وباتوا يلجأون إلى الهجمات الانتحارية.
ع.غ/ ع.ج.م (آ ف ب، د ب أ، رويترز)