سلطات الأمن في ألمانيا تحذر من مخاطر التشدد الإسلامي
١١ يونيو ٢٠١٣
قال هانز-جيورج ماسن رئيس هيئة حماية الدستور الألمانية، اليوم (الثلاثاء 11 يونيو/ حزيران 2013) خلال عرض التقرير السنوي لهيئته في برلين إن "ألمانيا لا تزال هدفا لهجمات من قبل إرهابيين إسلاميين". وذكر ماسن أن هناك نحو ألف شخص من الأوساط الإسلامية في ألمانيا مصنفون على أنهم خطيرون على الأمن ، مضيفا أن السلطات تضع حوالي 130 شخصا منهم تحت المراقبة على مدار 24 ساعة. وأشار ماسن إلى أن الإرهاب الفردي يشكل خطورة خاصة على الأمن في ألمانيا، مضيفا أن هناك مخاوف من تزايد حركة السفر من ألمانيا إلى معسكرات الإرهاب الأجنبية ومناطق النزاعات. كما ترى هيئة حماية الدستور مخاطر أمنية من الإرهاب اليميني ، حيث قال ماسن: " لا نستبعد تنفيذ هجمات إرهابية يمينية من قبل أفراد" ، مضيفا في المقابل أنه لم يتم رصد خطط محددة لهجمات محتملة حتى الآن.
وسبق لمجلة دير شبيغل الألمانية استنادا إلى تقرير الهيئة أن كشفت يوم أمس الإثنين أن أجهزة الأمن رصدت خلال عام 2012 ارتفاعا ملحوظا في عدد مؤيدي الجماعات والمنظمات الإسلامية في ألمانيا، مثل "حزب الله" اللبناني و"ميلي غروش التركية".
ووفقا لما ذكرته المجلة فإن التقرير الأمني أوضح أن أكبر الزيادات كانت من نصيب التيار السلفي الذي زاد عدد أنصاره في العام الماضي إلى 4500 مقابل 3800 شخص في عام 2011. تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية الألماني هانز بيتر فريدريش كان قد حظر ثلاث جمعيات سلفية العام الماضي. وكانت السلطات الألمانية قد شنت حملة مداهمات وتفتيش ضد عناصر تنتمي إلى التيار الإسلامي المتشدد في ولايتي شمال الراين-ويستفاليا وهيسن غربي ألمانيا في منتصف آذار/مارس الماضي.
ح.ز/ ي.ب ( د.ب.أ)